اعتبر المركز السعودي لزراعة الأعضاء شهر أكتوبر الماضي نقلة نوعية في برامج زراعة الأعضاء بعد أن شهد استفادة خمسين مريضاً من مرضى الفشل العضوي بإجراء خمسين عملية زراعة لأعضاء وأنسجة مختلفة من ثلاث عشرة حالة وفاة دماغية نجح المركز في الحصول على موافقات ذوي تلك الحالات للتبرع بكامل أعضائهم لصالح مرضى الفشل العضوي، حيث تمت زراعة عدد أربع وعشرين كلية وثماني أكباد وخمسة قلوب، ورئة واحدة، وصمامين وعشر قرنيات في حالة تعتبر هي الأولى في تاريخ برامج زراعة الأعضاء بالمملكة، وهي الأعلى في شهر واحد منذ إنشاء المركز.أعلن ذلك المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين الذي أوضح أنه نتيجة للجهود المكثفة والتعاون التام ما بين العاملين في برامج زراعة الأعضاء والمستشفيات العاملة في البرنامج أمكن الحصول على موافقة ذوي ثلاثة عشر متوفى دماغياً بالتبرع بكامل أعضاء ذويهم لصالح مرضى الفشل العضوي النهائي، مشيداً بما يجده البرنامج من دعم واهتمام من قبل الحكومة الرشيدة.