تجاوز المواطن احمد العنزي معاناته مع السمنة المفرطة وعاد الى مزاولة حياته الطبيعية بعد ان انخفض وزنه الى 105كلجم بعد أن كان نحو 288كلجم قبل ثلاثة أعوام تقريبا جراء عملية جراحية نادرة أجريت له في يوليو من العام 2005م بمسشفى الملك عبدالعزيز بالشؤون الصحية للحرس الوطني بالأحساء. وأعرب العنزي عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" والذي أمر بعلاجه بعد اطلاعه "أيده الله" على ما نشرته "الرياض" حول معاناة الشاب من السمنة التي قيدت حركته منذ صغره وازداد الوضع سوءاً مع تقدمه بالعمر، كما ثمن اهتمام المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة ولكافة الفريق الطبي والجراحي الذي اشرف على حالته في الأحساءوالرياض. والتقت "الرياض" بالمواطن احمد بن شافي العنزي أمس وهو يزور عيادة الأعصاب بالعيادات الخارجية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لمتابعة حالته الصحية بعد العملية، وقال: "أحمد الله على عافيته وما وصلت إليه الآن من صحة جيدة فأصبحت أزاول المشي بسهولة وبمسافات طويلة بدون ضيق في التنفس، وأقود السيارة بكل راحة ولله الحمد وهذا بعد أن نقص وزني ما يقارب 183كجم. وأضاف: "بقيت في المستشفى سنة ونصفاً وكان لدي برنامج علاج طبيعي مكثف وأراجع حاليا عيادة الأعصاب بعد معاناتي من التهاب بعد العملية والآن أشعر بتحسن كبير وبدون آلام ولله الحمد. وزاد: طبيعة مرضي أجبرتني على التوقف عن الدراسة لمدة ثلاث سنوات ولكن الآن التحقت بالدراسة في الصف الثاني ثانوي. الى ذلك وصف الدكتور محمد الجمعة استشاري الأعصاب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الحالة الصحية لأحمد بأنها في تطور مستمر وملحوظ. وقال عقب إجراء الكشف عليه داخل عيادته: "الحالة العصبية للأخ أحمد جيدة بعد أن كان في فترة من الفترات ليس لديه أي حركة في الأطراف ولا يستطيع المشي، ولكن الآن قوة الأطراف العليا رجعت بالكامل والأطراف السفلى بها تحسن قوي، ومازال هناك آثار بسيطة لضعف في الإقدام ولكن لا يعيق الحركة عن المشي ويحتاج فقط عدة اشهر ويعود طبيعياً. وتابع: أحمد ما زال يتابع مع الفريق الجراحي وخاصة أطباء التجميل، ووزنه ما زال ينقص بشكل جيد، ونصيحتي له المثابرة على مواصلة الدراسة بعد تحسن حالته الصحية ليكون منتجاً في المجتمع. تجدر الإشارة بأن الفريق الطبي تعامل مع الحالة بدقة متناهية واستطاع بفضل من الله من اجراء عملية ناجحة جداً ولله الحمد والتي استغرقت ساعتين تقريباً وقد تم اجراء العملية بالمنظار دون الحاجة لإجراء جراحة فتح البطن.