تم إجراء عملية جراحية نادرة صباح يوم الأحد الماضي لإنقاذ حياة المواطن أحمد شافي العنزي الذي يعاني من سمنة مفرطة تجاوزت 285 كليوغراماً تسببت في حدوث ضيق في التنفس والضغط على القلب والصدر ونقص في الأكسجين في الدم وارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي وهي عبارة عن قص المعدة مع إبقاء جزء صغير منها وتحويل مجرى الطعام ومجرى عصارة الكبد والبنكرياس. وحسب التشخيصات المبدئية التي أجريت له في وقت سابق لحالة المواطن العنزي فهو يعاني من سمنة مفرطة بحيث أن وزنه الحالي يعتبر أربعة أضعاف وزنه الطبيعي مما قد يسبب له عدة مشاكل صحية مثل : السكري والذي بدأ بالظهور والمفاصل ، حيث أجريت العملية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء والذي قام بها تنفيذا لتوجيهات سمو ولي العهد الأمين الذي أمر بعلاجه في الشؤون الصحية بالحرس الوطني وبمتابعة من معالي الدكتور عبدالله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني. وقام بإجراء العملية فريق طبي برئاسة البرفيسور السعودي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي و شارك في العملية التي استغرقت ساعتين تقريباً طاقم طبي هم: الدكتور أحمد السلمان رئيس قسم الجراحة بالقطاع الشرقي والدكتور أحمد الأكوع استشاري جراحة المناظير والدكتور عمر الطيب استشاري الجراحة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء والدكتور عبدالمحسن الزكري استشاري جراحة ورئيس الشؤون الأكاديمية الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي والدكتور عبدالمنعم أبو السل وأخصائي التخدير مازن مراد وطاقم تمريض مختص ومدرب على هذا النوع من العمليات بالإضافة للدكتور نكينو وهو برفسور جراحة إيطالي ويعمل في مستشفى روما يعمل في هذا المجال ما يقارب العشرين عاماً حيث قام بعدة عمليات للسمنة المفرطة. من ناحية ثانية أكد مصدر طبي بالمستشفى بأن الحالة الصحية للعنزي مطمئنة ولله الحمد وأنه سوف ينقص من وزنه خلال السنتين القادمتين حوالي 190 كيلو غرام ولا توجد أي مضاعافات جانبية للعملية ، وأضاف بأنه عادة تكون نسبة نجاح مثل هذه العمليات 99٪ . تجدر الإشارة بان الفريق الطبي تعامل مع الحالة بدقة متناهية واستطاع بفضل من الله من اجراء عملية ناجحة جداً ولله الحمد وقد استغرقت ساعتين تقريباً وقد تم إجراء العملية بالمنظار دون الحاجة لإجراء جراحة فتح البطن والذي لم تكن هناك أي مضاعفات جانبية تذكر ، حيث تم نقل المواطن العنزي لغرفة العناية المركزة لمدة 24 ساعة تحت الملاحظة لحالته الصحية حيث يتم تنويمه لمدة ثلاثة أيام لحين مغادرته المستشفى وهو بصحة جيدة إنشاء الله تعالى.