كشفت مصادر لصحيفة ( عاجل ) أن أوامر سامية وجهت اليوم بتقديم العلاج العاجل للمريضين ( ماجد و رنا ) المصابين بفرط السمنة والمنومين حالياَ بمجمع الدمام الطبي في مراكز متخصصة لحالتهما خارج المملكة . إلى ذلك أصدرت الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية بيان لها اليوم , توضّح فيه ما نشرته ( عاجل ) وعدد من مواقع التواصل والقنوات عن توجيه وزير الصحة بتقديم العلاج العاجل للمريضين ( ماجد و رنا ) المصابين بفرط السمنة والمنومين حالياَ بمجمع الدمام الطبي منذ عدة أشهر حيث يتلقون الرعية الصحية هناك. وقالت صحة الشرقية أنه من المعروف طبياً أن هذه الحالات تعالج فقط في مراكز محدودة في بلادنا المباركة ويوجد مركزان متخصصان لعلاج فرط السمنة بالمنطقة الشرقية ويحتاج علاجهما والإجراء الجراحي اللازم إلى تجهيز وتعاون كبير في مثل هؤلاء المرضى قبل الاجراء الطبي لما لذلك من علاقة بمأمونية وسلامة المريض وتحاشي المضاعفات لإرتفاع نسبتها في فرط السمنة. وأكدت بأن معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة قد وجه يوم أمس الاربعاء بالتواصل مع المراكز المتخصصة إضافة الى إرسال تقارير حديثة عن حالتهما لعرضهما على الهيئة الطبية العليا لدرسة علاجهما في افضل المراكز المناسبة لحالتهما. وأضافت أنه على الفور تلقت الشئون الصحية بالشرقية تجاوباً مشكوراً من مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني بالاحساء بالموافقة على قبول حالتهما ويجري حالياً التنسيق لإتمام النقل خلال الايام القلية القادمة بعد انهاء الاجراءات والتهيئة اللازمة لإستقبلهما. وأوضحت صحة الشرقية في بيانها الأجراءات التى قامت بها للتعامل مع حالتهما خلال الفترة الماضية والتي جاءت على النحو التالي: • تم بعد دخولهما مجمع الدمام الطبي التنسيق بحيث زارهما الاستشاري الذي كان يشرف على حالتهما في مستشفى الحرس الوطني بالدمام وقيم حالتهما واعطيا موعداً في عيادته بمستشفى الحرس بالدمام وبقيا بالمجمع حتى حلول الموعد حيث رفضا ان يتم نقلهما لحضور الموعد المحدد. • استمر بقائهما بالمجمع وتم الرفع عن حالتهما للهيئة الطبية العليا التي اصدرت قرارها بعلاجهما في أحد الوحدات الجامعية المتخصصة بعلاج السمنه بالرياض وورد ما يفيد بأنه تم فتح ملفات للحالتين وسيتم تحديد موعد المراجعة لاحقاً. • المريضان حالياً تحت العلاج الدوائي لمرضى الغدد مع العمل على انقاص الوزن بالقدر الممكن حيث يتطلب اجراء عمليات جراحة علاج السمنة ان يكون الوزن عند حدود معينة وإجراء العملية فوق تلك الحدود قد يعرض المريض لإخطار جسيمة لا سمح الله، وهذا في جانب من جوانبه يتطلب تعاون المريض لإنجاح الخطة العلاجية الموضوعه لذلك خاصة الغذاء والعلاج التاهيلي. هذا ما لزم ايضاحة للجميع ونسأل المولي عز وجل ان يمن عليهما بالشفاء العاجل وان يمتعهما بدوام الصحة والعافية انه سميع مجيب . الجدير بالذكر أن صحيفة ( عاجل ) تابعت حالة ( ماجد ورنا ) من خلال الرابط التالي : http://burnews.com/news-action-show-id-39348.htm