زعم برنامج وثائقي عرض على القناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا أن سوء فهم بين عامل لاسلكي على متن السفينة الشهيرة "تايتانيك" وآخر على متن سفينة أميركية هو الذي أدى إلى كارثة غرق السفينة "تايتانيك" في عام 1912فقضى نتيجتها أكثر من ألف شخص. وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أمس الثلاثاء أن كريل إيفانز، الذي كان يعمل موظف لاسلكي على متن السفينة الاميركية "أس أس كاليفورنيان" ويبحر على بعد 20ميلاً ( 32كيلومتراً) من السفينة العاثرة الحظ حاول تنبيه عامل اللاسلكي فيها جاك فيليبس ( 25سنة) من وجود جبل جليدي عائم في المنطقة ولكن فيليبس ردِ على إيفانز بفظاظة وتجاهل التحذير تماماً. وبحسب برنامج "تايتانيك التي لا تغرق" فإن فيلبس الذي كان منشغلاً في ترتيب رسائل من أجل إيصالها إلى الركاب رد على تحذير إيفانز بالقول "إخرس!". وأضاف البرنامج إن إيفانز أوقف عندها تشغيل معدات الاتصالات اللاسلكية لمدة عشر دقائق، ارتطمت "تايتانيك" خلالها بالجبل الجليدي ما أسفر عن غرق ووفاة 1523شخصاً من بينهم فيليبس نفسه، مشيراً إلى أنه بسبب ذلك لم تستطع السفينة "أس أس كاليفورنيان" من مساعدة ركاب "تايتانيك" في الوقت المناسب.