مونتريال - أ ف ب - بدأت بعثة استكشاف حطام السفينة تايتانيك الراقد في قعر المحيط الأطلسي أعمالها بواسطة غواصة آلية مزودة جهاز سونار وتقنيات تصوير عالية الدقة، تتيح الحصول على صور للسفينة هي الأدق حتى الآن، وتشكيل صور بالأبعاد الثلاثية للسفينة. ووصلت البعثة التابعة لمؤسسة «آر أم أس تايتانيك» الأميركية التي تملك حقوق التنقيب عن الحطام الى المكان على متن السفينة جان شاركو، واستهلت عملها بإلقاء أكليل من الزهر لذكرى ضحايا تايتانيك البالغ عددهم 1500 شخص، وبعد ذلك أنزلت جهازين لإرسال الموجات البحرية واستقبالها، بغية تحديد موقع الحطام. وترمي المهمة الى رسم خريطة دقيقة للموقع كله. وستقوم في وقت لاحق غواصة آلية أخرى بتصوير متن الحطام. وغرقت سفينة تايتانيك بعدما اصطدمت بجبل جليدي اثناء عبورها المحيط الأطلسي في العام 1912. وفي العام 1985، جرى تحديد موقع الحطام على عمق أربعة كيلومترات.