توفيت البريطانية ميلفينا دين التي يعتقد بأنها الناجية الأخيرة من حادثة غرق السفينة «تايتانيك» عام 1912، عن عمر ناهز ال97 سنة. وكانت دين طفلة رضيعة، على متن أكبر سفينة ركاب، آنذاك، في أول رحلة لها من مدينة ساوثهامتون، جنوب إنكلترا إلى نيويورك. وأدى اصطدامها بجبل جليدي إلى غرق «السفينة التي لا تغرق» في ظرف ثلاث ساعات، ومصرع أكثر من 1500 راكب، في 14 نيسان (أبريل) عام 1912. وقال شارلس هاس، رئيس «جمعية تايتانيك الدولية»، أن دين أدخلت المستشفى، حيث قضت بضعة أيام، جراء مضاعفات طبية، قبيل إعادتها إلى دار لرعاية المسنين، حيث توفيت، وفق ما نشره موقع «سي أن أن» الالكتروني. وكان آخر ظهور لدين في مؤتمر عقدته «جمعية تايتانيك البريطانية» في نيسان الماضي، وأضفت نجاتها وشقيقها ووالدتها هالة من النجومية عليها. ونظراً الى صغر سنها لم تطبع ذكريات الحادثة الشهيرة في مخيلة دين، التي أصبحت رمزاً حياً للكثير من المؤرخين والمتحمسين لتايتانيك. وقال هاس أن والدة دين لم تخبرها عن نجاتها من حادثة تايتانيك، إلا بعد سنوات طويلة. وأصبحت دين الناجية الوحيدة من الحادث، الذي أصبح محور العديد من الأفلام والقصص.