سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤشر الأسهم يكتسي باللون الأخضر لأول مرة في الأسبوع الحالي بعد تسجيله 4قيعان متتالية الأسواق العالمية تتجاوب مع حظر البيع "العاري" وتوقعات بتخفيض الفائدة
سجلت سوق الأسهم أول ارتفاع في الأسبوع الحالي وتوقفت عن تسجيل قيعان جديدة لأول مرة منذ أربعة أيام ، مستفيدة من نهوض البورصات العالمية، وتأكيدات مؤسسة النقد سلامة النظام المصرفي السعودي، وتوقعاتها باستمرار نمو الاقتصاد المحلي وعند الإقفال ارتفع مؤشر السوق نحو 283نقطة، بنسبة 5.3% وصولا إلى 5621نقطة، مع الإشارة إلى أن خسارته منذ يوم الأربعاء الماضي تبلغ 776نقطة بنسبة 12.1% . وبنهاية تداول أمس ارتفعت سيولة السوق بنسبة 56% ،اي ما يعادل 2.8مليار ريال لتصل إلى 7.8مليارات ريال ، كما ارتفعت كميات التداول بنسبة 74% إلى 392.2مليون سهم عبر 200.1ألف صفقة. وسجلت بعض الشركات ارتفاعات بالنسبة القصوى وهي 10% ، ومن أبرزها أسهم إعمار والبحري والدريس والصحراء، وبعض البنوك وهي الاستثمار والفرنسي، ولم يخالف اتجاه السوق سوى ثلاثة أسهم وهي سامبا واسمنت العربية واللجين. وارتفعت غالبية الأسواق العالمية، مع عودة المستثمرين إلى شراء الأسهم التي تراجعت أسعارها إلى مستويات تاريخية وجذابة ، إضافة إلى توقعاتهم بتخفيض وشيك لأسعار الفائدة العالمية. ومن المتوقع ان تخفض الولاياتالمتحدة أسعار الفائدة اليوم الأربعاء، في حين يتوقع ان تخفض اوروبا وانجلترا الفائدة الأسبوع القادم، لتجنب الدخول في حالة كساد طويل، وتشير التوقعات إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض الفائدة نصف نقطة مئوية إلى واحد بالمائة، وهو أدنى مستوى منذ يونيو عام 2004، علما انه خفض سعر الفائدة الأساسي إلى 1.5بالمائة من 5.25بالمائة على مدى 13شهرا. واستفادت الأسواق الآسيوية إيجابا من قرار الحكومة اليابانية فرض حظر على عمليات البيع "العاري" على المكشوف للأسهم في البورصة، لإعادة الاستقرار إلى السوق ، علما أن العديد من دول العالم اتخذت قرارات مماثلة بحظر البيع على المكشوف للأسهم ، وهو أحد أشكال المضاربة التي تؤثر سلبا في استقرار الأسواق. والبيع على المكشوف يتضمن قيام المستثمر باقتراض أسهم لبيعها بسعر اليوم إلى مستثمر آخر، على أن ينفذ عملية البيع في وقت لاحق انتظارا لانخفاض سعر السهم فيشتريه، ويبيعه إلى المشتري الأول، أما عمليات البيع العاري على المكشوف فتتم على أسهم لم يتم اقتراضها بعد.