أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن البدء في تلقي المشاركات ضمن فئات الجائزة من الصحفيين والصحفيات العرب والمطبوعات الدورية العربية من مختلف أنحاء العالم العربي للفوز بجائزة الصحافة العربية بدورتها الثامنة. وكشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أن الموعد النهائي لتلقي طلبات الترشيح للجائزة هو الخامس عشر من يناير 2009، وجميع المشاركات التي ترسل بعد هذا التاريخ لن تدخل في المسابقة. وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة "إن جائزة الصحافة العربية تسعى لتكريم الصحافيين الذين حملوا على عاتقهم مسؤوليات نقل الوقائع والأحداث فضلاً عن تعريف المواطن العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية". وأكدت مريم بن فهد على أن الجائزة سعت خلال السنوات السبع الماضية إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية وتعزيز مسيرتها وتشجيع العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم. وقالت إن النجاح الذي نالته الجائزة خلال الدورات الماضية لم يكن ليتحقق لولا جهود الصحفيين خلال عملهم اليومي في مهنة البحث عن المتاعب وحرصهم الدائم على تقديم الأفضل للقراء المنتشرين في مختلف أنحاء العالم العربي على اختلاف أفكارهم وتعدد آرائهم. وكشفت مريم بن فهد "أن فريق عمل الجائزة سيقوم خلال الفترة القليلة المقبلة بزيارات لعدد من الدول العربية للالتقاء برؤساء التحرير ورؤساء النقابات والجمعيات الصحافية لتوطيد العلاقات ولتأكيد أوسع مشاركة ممكنة لكافة فئات الجائزة إذ كلما اشتدت المنافسة بين الصحفيين كلما كان الفوز أكثر استحقاقاً والفائز أكثر تميزاً. ودعت كافة وسائل الإعلام العربية المطبوعة إلى المساهمة الفعالة في إنجاح فعاليات الدورة الثامنة عبر الترويج للجائزة في مؤسساتهم وتشجيع الصحفيين والصحفيات على الإبداع وتقديم أعمالهم المميزة إلى الجائزة. يذكر أن عدد المشاركات الصحافية في الدورة السابعة بلغ 2609من 18دولة عربية، كانت أكبرها من مصر تلتها الإمارات فالسعودية، لتحتل هذه الدول الثلاث الحصص الكبرى على التوالي من إجمالي المشاركات. الجدير بالذكر تم إنشاء جائزة الصحافة العربية في نوفمبر 1999بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولقد عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى نادي دبي للصحافة بمهمة تأسيس الجائزة ووضع نظم العمل الكفيلة بضمان نزاهتها وموضوعيتها وشموليتها العربية. ومع انطلاقتها الأولى، تؤكد جائزة الصحافة العربية حرصها على ضمان أعلى درجات الدقة والموضوعية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة، كما أن المستويات العالية من الإعداد والتنظيم أهلتها لأن تضاهي في مكانتها أهم الجوائز العالمية المعروفة. وتضم الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها النقدية 235ألف دولار 12فئة مختلفة إضافة إلى شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة وتشمل فئات الجائزة كلاً من جائزة الصحافة السياسية وجائزة أفضل حوار صحفي وجائزة أفضل عمود صحفي وجائزة الصحافة الاقتصادية وجائزة التحقيقات الصحافية وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة الصحافة الرياضية وجائزة الصحافة البيئية وجائزة تكنولوجيا المعلومات وجائزة صحافة الطفل وجائزة أفضل صورة صحافية وجائزة أفضل رسم كاريكاتيري.