أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن (القاعدة) كتنظيم والقاعدة كفكر لا تزال تشكل خطراً على أمن البلاد. وكان سموه يجيب عن سؤال ل "الرياض" مساء أمس لدى رعايته حفل افتتاح المؤتمر العربي الثاني لرؤساء النيابات العامة والنواب العموم والمدعين العامين ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام والوكلاء العامين بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وقال الأمير نايف إن موضوع إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لدى هيئة الأمم وهي التي تقرر ذلك معرباً سموه عن أمله في إنشاء المركز الذي جاء باقتراح من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مثمناً سموه أن يكون المركز في حال أنشئ في المستوى الذي يحقق أهدافه. وأوضح سمو وزير الداخلية أن توجه وزراء الداخلية العرب وأجهزة الأمن هو أن تلتحم أجهزة العدالة بهيئات التحقيق والادعاء والنيابات العامة والقضاء، واستطرد سموه قائلاً نريد أن نصل لأحكام عادلة ولكنها رادعة في الوقت نفسه لذلك هذا موجود ويجب أن يتحقق الأكثر ومثل هذا المؤتمر وهو المؤتمر الثاني سيحقق الكثير من هذا المجال إن شاء الله. وفي سؤال عن محاكمة الإرهابيين في المملكة أجاب الأمير نايف بقوله قريباً إن شاء الله، وعن من سيتولى الادعاء العام عن الدولة في قضايا الإرهاب أوضح سموه أنه هو الادعاء العام الموجود. وحول اختيار رئيس المحكمة التي ستحاكم الإرهابيين أجاب سموه أن الذي يعرفه من وزير العدل أنه تم ذلك.