نشرت الصحف تصريحا لوزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله العبيد جاء فيه : "النماذج التقليدية لم تعد قادرة على الوفاء بمتطلبات التعليم وعلى المعلم الابتعاد عن دور الملقن" وكاتب هذه السطور نادى منذ زمن بعيد بتغيير أسلوب التعليم الذي يعتمد على التلقين والحفظ وتبني أسلوب ينهض على النقد والابداع، ولكن المشكلة أن هذا الأسلوب مستحيل في ظل تكدس الفصول الحالي، إذ من الصعب في فصل يزيد عدد طلابه على العشرين إقامة أيّ تفاعل بين المدرس والطلبة، وهو تفاعل بدونه لا يمكن ايجاد أي نقد أو إبداع، ولكن قد تكون هناك حلول مثل المدرسة الذكية التي طبقت بنجاح في ماليزيا، وبدأت دولة مجاورة لنا هي مصر في تطبيقها، والمدرسة الذكية تعمل على تطوير مهارات وفكر الطلاب من خلال البحث عن المعلومات واستدعائها باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والانترنت، أو باختصار المدرسة الذكية هي مدرسة الكترونية، وفيما أعرف فإنه جرى تأسيس مدرسة الكترونية في مكةالمكرمة على يد عبد الرحمن فقيه، ولكن قبل تطبيق المدرسة الذكية لا بد من تطوير فكر ومهارات المعلمين، وفيما أعرف أيضا هناك مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم وقد رصد له فيما أذكر مبلغ تسعة مليارات ريال، أي أنه لا ينقصنا المال لتحويل مدارسنا الحالية إلى مدارس ذكية، وبالمناسبة فإن المدرسة الذكية يمكن أن تحقق إيرادات عن طريق قيام الطلبة بتصميم البرامج والجرافيك ومواقع الانترنت .