حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر القادم 2008م في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور موعداً لاجتماع لجنة التقييم في دوري المحترفين الآسيوي لكرة القدم واعلان وتحديد عدد الفرق المشاركة لكل دولة من الدول الآسيوية في غرب وشرق القارة في دوري المحترفين الآسيوي لكرة القدم 2009م بالنسخة الاولى. حيث تم تحديد 23اتحاداً آسيوياً حتى الآن. فيما اكد مصدر مسؤول بأن تقييم وأداء الملف السعودي في الزيارة الاخيرة لوفد التقييم الآسيوي يعد جيداً ومقنعاً مما يزيد من حظوظ مشاركة اكثر من فريقين سعودي في البطولة. وأكد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي أن نجاح بطولة دوري المحترفين الآسيوية التي تنطلق عام 2009يعتمد على احترافية العمل في الاتحادات الوطنية والأندية. ونتيجة لذلك فقد تم وضع معايير صارمة للمشاركة في دوري المحترفين، على عكس مشروع الرؤية الآسيوية الذي يسعى لمساعدة الدول الأعضاء بعد الاطلاع على واقع كرة القدم فيها من الناحية الفنية والإدارية. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي خلال لقاء مع مجموعة من القيادات الكروية في لندن: كان علينا وضع معايير دقيقة وواضحة من أجل المقارنة بين بطولات الدوري وتحديد أهلية الاتحادات الأعضاء للمشاركة في دوري الأبطال، وعدد الأندية من كل دولة. وأضاف: في الوقت الراهن نحن لا نهتم في إيجاد الحلول للاتحادات الوطنية، ولا نحتاج لذلك.. هدفنا الرئيسي ومسؤوليتنا كانت هي رعاية وتطوير دوري أبطال آسيا، وعلى الراغبين في المشاركة أن يتقبلوا المواصفات والمعايير دون شروط أو استثناءات. واستفاد القائمون على دوري المحترفين من الدوري الإنكليزي وغيره من البطولات الكبرى في أوروبا كمعيار للتطوير المطلوب في القارة الآسيوية. وكانت النتائج الأولية لعملية التقييم مفاجئة ومحبطة، حيث قال ابن همام: قمنا بتقييم واقع أفضل 23اتحاداً وطنياً بالمقارنة مع المعايير الموضوعة وكانت النتيجة مدهشة، فقط دولة واحدة هي اليابان استوفت جميع الشروط. ورغم هذا الواقع إلا أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حافظ على برامجه ورفض التخفيف من الشروط والمعايير، ونتيجة لذلك قامت الاتحادات الوطنية في كافة أرجاء القارة بالعمل جاهدة من أجل تحسين بنيتها الهيكلية وأساليب الإدارة من أجل استيفاء هذه المعايير. وأوضح ابن همام: الاتحادات التي لم تنجح في الوفاء بالشروط عرفت ما المطلوب عمله.. أنا فخور بالتزام بعض الاتحادات الوطنية، والتي أكدت تطبيق شروط المشاركة في دوري المحترفين اعتباراً من عام 2009.وختم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: هذا الأمر يعني إعلان انطلاق عصر الاحتراف في آسيا.