أفادت صحيفة "ديلي إكسبريس" أمس الأربعاء أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز سينفق نصف مليون جنيه إسترليني على رحلة ملكية إلى الشرق البعيد غير أنه سيعيد زوجته كاميلا دوقة كورنوول إلى بريطانيا لأنها تكره الحر. وقالت الصحيفة إن رغبة كاميلا الانسحاب في منتصف الجولة الخارجية للأمير تشارلز على مدى عشرة أيام والتي تشمل اليابان وبروناي وأندونيسيا ستثير تساؤلات جديدة حول التزاماتها بوجباتها الملكية. وأضافت أن دوقة كورنوول، البالغة من العمر ( 61عاماً) والتي وصفها مرة المساعد البارز في القصر الملكي مارك بولاند بأنها كسولة، تمارس واجبات أقل بكثير من أي فرد بارز في العائلة الملكية، كما أنها غابت عن قسم كبير من الارتباطات التي شارك بها زوجها الأمير تشارلز وبلغ عددها 44مناسبة خلال زيارة لهما إلى منطقة الكاريبي في مارس (آذار) الماضي. وسيزور الأمير تشارلز وزوجته كاميلا اليابان لمدة أربعة أيام اعتباراً من السابع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ثم يتوجهان من هناك إلى بروناي في زيارة لمدة يومين قبل أن يكمل ولي العهد البريطاني جولته الخارجية لوحده دون زوجته حين يزور أندونيسيا لمدة أربعة أيام ويعود إلى لندن في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.