بعد أن يعودا اليوم الأحد من رحلتهما التي استغرقت ثمانية أيام على متن يخت فخم، كان بمثابة منزلهما طيلة هذه الفترة، سيتمكن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز من الاستمتاع بالمساحات الرحبة في قصره واللجوء إلى حديقته الخاصة، في حين أن زوجته دوقة كورنويل كاميلا ستكون قادرة على البقاء أخيراً... لوحدها. وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن دوقة كورنويل تعود من رحلتها إلى الكاريبي برفقة تشارلز أكثر حكمة، لكنها إلى حد ما خائبة الأمل بعدما اكتشفت كم أن الحياة برفقة تشارلز ضمن مساحة محددة يمكن أن تكون ... "خانقة". وأشارت الصحيفة إلى أن اللوم لا يقع على سكان الجزر الهندية الغربية، الذين لم يحضروا لمشاهدتها، إنما لرؤية المرأة التي حلِت مكان ديانا، بل على تشارلز نفسه. وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد البريطاني سيحتفل مع كاميلا بالذكرى الثالثة لزواجهما في التاسع من نيسان (أبريل) المقبل. لكن الصحيفة أضافت أنه من الواضح أن كاميلا ليست سعيدة بما يكفي، غير أن الحب الذي أبقاها وأبقى تشارلز معها أكثر من ثلاثة عقود لا يزال قوياً، إنما أصبح لديها شعور "كبير بالإحباط"، بعدما تبين لها، وخلافاً لجميع التوقعات أنها "فشلت في جعل تشارلز أكثر سعادة وراحة"، على حد قول أحد أصدقائها المقربين. وقال أحد مساعدي تشارلز "إنه أسوأ مما كان عليه. يشتكي بشأن كل شيء تقريباً، ومن الصعب إرضاؤه. كانت الدوقة قادرة على سحبه من هذا الجو لكن يبدو أنها لم تعد قادرة على فعل ذلك الآن". وقالت إحدى صديقات كاميلا في وصف علاقة الزوجين الملكيين "الحقيقة أنهما لم يعودا يمضيان وقتاً طويلاً معاً. عندما يكونان معاً، لا يفعل تشارلز شيئاَ سوى التذمر من كل شيء تقريباً. لديه فريق موظفين كبير جداً ( 130شخصاً) وهي تكره تواجدهم الدائم". وأضافت "تكره هذا الجو المليء بالتوتر".