يستمتع الكثيرون بالجلوس في استرخاء على الأريكة لقراءة كتاب شيق ، ويتخذ البعض الكتاب رفيقا لتمضية الوقت أثناء التنقل في وسائل المواصلات العامة. وتتوافر البدائل الإليكترونية للكتب المطبوعة منذ فترة وإن كان وجودها مازال هامشيا ولكن ذلك على وشك التغيير. ويقول جودرون بولدوان من رابطة الناشرين وباعة الكتب الألمان إن "وسائل القراءة المطورة خصيصا من أجل الكتب الإليكترونية تتيح تجربة قراءة جيدة" ولكن المشكلة تكمن في نقص عدد الأجهزة المتوافرة في الأسواق كما أن سعرها يصل إلى حوالي 500دولار أي أنها ليست رخيصة الثمن. ويتنبأ الخبراء بأن أجهزة قراءة الكتب الإليكترونية مثل "أمازون كيندل" و"سوني ريدر" المتوافرة حاليا في الولاياتالمتحدة ستنتشر قريبا في جميع أنحاء العالم على حد قول بولدوان. ومن المؤشرات التي تؤكد ذلك عرض جهاز سوني ريدر في معرض (أي.إف.إيه) للإليكترونيات الذي أقيم بالعاصمة الألمانية برلين في آب/أغسطس الماضي. ولم تحدد سوني سعر الجهاز الجديد أو موعد طرحه في الأسواق. وإلى حين انتشار أجهزة قراءة الكتب الإليكترونية في الأسواق ، سيظل الكمبيوتر الوسيلة الرئيسية للاطلاع الإليكتروني. أما الأشخاص الذين يبحثون عن أجهزة نقالة كوسيلة للاطلاع ، فيمكنهم الاعتماد على هواتفهم الذكية أو جهاز دي.إس ميني من إنتاج شركة ننتندو. ويتعين على المستخدم الدخول على مواقع الإنترنت التي يحصل منها على الكتب الإليكترونية للتأكد من نوعية الأجهزة المتوافقة مع ملف الكتب الإليكترونية. وهناك كثير من مواقع الانترنت التي توفر الكتب الإليكترونية مثل "كياندو دوت كوم" و"إيبوكس دوت كوم كما أن بعض مواقع بيع الكتب التقليدية على الانترنت تتوافر لديها نسخ إليكترونية من بعض الكتب. ويضيف بولدوان ان "كثيرا من الكتب الإليكترونية تتوافر على مواقع دور النشر".