طالب طارق التويجري نائب رئيس نادي الهلال السابق ومهندس صفقة التعاقد مع المحترف الليبي طارق التايب الاتحاد السعودي لكرة القدم ونادي الهلال باعداد مذكره حازمة وقوية توجه للاتحاد الدولي لكرة القدم لغرض تسجيل موقف كون البت في الاستئناف المقدم من قبل الادارة الهلالية ربما يتاخر لشهر او شهريين.. واضاف في تصريحه ل"الرياض" ان تسجيل موقف يظل امرا ايجابيا لدى الفيفا لان قرارات البت في أي استئناف تاخذ وقتاً اطول مما يجعل اللاعب معلق لفترة شهريين ومن ثم تمضي نصف المدة للايقاف دون طائل.. مشيراً الى انه في حال حصول الهلال على استثناء من قبل اتحاد الكرة السعودي بتسجيل لاعب بديل ربما لايتمكن الهلالييون من ايجاد اللاعب الجيد لان اكثر الاندية لن تفرط باللاعب المميز في وسط الموسم لهذا فمن الافضل للهلاليين على حد قوله تجهيز التايب واعداده لدوري اسيا للمحترفين الذي ينطلق بعد نهاية ايقافه. واشار إلى ان خبرة وذكاء المحامي السويسري (مونيريو) الذي اوكل له النادي التركي غازنتاب قضية التايب كان له الدور الكبير لقرار الايقاف وقال ان المحامي السويسري مونيريو كان يراس لجنة شؤون اللاعبين بالفيفا سابقا ولديه الخبرة والعلاقات الجيدة وفهم القوانين بتلك اللجنة لهذا عندما قدم استقالته وعمل محاميا استطاع ان يكسب القضية. واكد ان اصل القضية هو تزوير النادي التركي لتوقيع التايب بتسلمه لرواتب ثلاثة اشهر مما دعا اللاعب لفسخ العقد وترك النادي وقال ان التايب أقام دعوه ضد النادي التركي الذي بدوره أقام دعوه ضد التايب واستمر الامر ثلاث سنوات كان خلالها اللاعب مع الهلال يلعب بشكل نظامي ومجاز من المحكمة الرياضية لحين اصدار القرار مع وجود بطاقة دولية مؤقته من الفيفا تسمح له بذلك بعد رفض النادي التركي تسليم البطاقة الاصلية للفيفا. وناشد التويجري لجنة العلاقات الدولية التي يتراسها الأمير نواف بن فيصل والتي شكلت مؤخرا بان يكون لها تمثيل قوي داخل اروقة الفيفا لخدمة الاندية السعودية والدفاع عن حقوقها... مطالباً باستحداث قسم قانوني بالاتحاد السعودي لكرة القدم ليكون مرجع للاندية السعودية في التعاقدات.