بالقدر الذي كانت فيه ذكريات الممرن الشبابي السابق الأرجنتيني إنزو هيكتور سعيدة غاية السعادة مع فريق الشباب ومحبيه إذ حقق في العام المنصرم البطولة الأهم والأغلى بطولة الأبطال بحلتها الأولى بذلك القدر وتلك الأيام الجميلة فقد كانت بداية هيكتور مع الشباب متعثرة للغاية خسر خلالها العديد من النقاط المهمة التي أفقدته المنافسة على بطولة الدوري ومن ثم جاءه خروجه المؤلم من مسابقتي كأس سمو ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد رغم الترشيحات التي كانت تنصب لصالح الفريق الأفضل أداءً وعطاءً على المستطيل الأخضر. وفي الوقت الذي كان فيه عشاق الليث يطالبون برحيل هيكتور بداية الموسم تعالت اصواتهم مرة أخرى نهاية الموسم ولكنها هذه المرة كانت تطالب ببقاء الداهية العجوز فقد رأت عمله المقنع على أرض الواقع. الأيام تعيد نفسها من جديد مع المدرب الشبابي الجديد الأرجنتيني بومبيدو حيث تتكرر معه ذات الأحداث بتفاصيلها فقد نادت بعض الأصوات الشبابية بإبعاده عن الفريق رغم أنه لم يكمل مباراته الرسمية الثانية مستندة على نتائج لقاءيه بنجران والأهلي والتي خرج منها بثلاث نقاط فقط. إدارة الشباب ترفض الاستعجال في الحكم ولها في الموسم الماضي درساً مفيداً حين نحت العواطف بعيدا عن عملها وصبرت كثيراً على بعض أخطاء طيب الذكر هيكتور وكانت نتائجه مع الفريق مميزة بالفعل.