كشف المحترف الكويتي في صفوف فريق الشباب المدافع مساعد ندا أن مواجهته بمواطنه بدر المطوع في مباراة فريقه مع النصر تعد الأولى من نوعها، مؤكداً أنه سيقدم للشعار الشبابي كل ما لديه لإيقاف المطوع أو أي مهاجم نصراوي آخر، كما أشار إلى أن النقص الكبير خلّف أثراً واضحاً في خطوط «الليث». «الحياة» ألتقت بندا فجاء الحوار معه على النحو الآتي: الرياض - عبدالله الفريح كيف تقوّم مشاركتك في أول لقاءين لك مع الفريق الشبابي أمام الرائد والحزم؟ - شاركت مع الفريق في الوقت الذي كان يعاني فيه «الليث» من نقص كبير في عدد من اللاعبين الأساسيين والذين لهم ثقلهم الفني في صفوف الفريق، وهذا النقص أثر كثيراً، ولكن اللاعبين الموجودين فيهم الخير والبركة. والفريق الشبابي فيه لاعبون قادرون على تعويض غياب أي لاعب، ومشاركتي مع الشباب في أول مباراتين كانت جيدة، والأجواء في النادي رائعة جداً، وأتمنى التوفيق لنا كلاعبين شبابيين في اللقاءات المقبلة. هل تواجه صعوبات في الانسجام مع لاعبي خط الدفاع الشبابي؟ - أبداً لم أواجه أي صعوبات في الانسجام مع زملائي اللاعبين سواء في خط الدفاع أو الخطوط كافة، لأني شاركت مع الفريق في الموسم الماضي وبالتالي هذا الأمر سهّل عليّ الكثير، فأنا أعرف اللاعبين جيداً، ولدي الدراية الكافية بالطريقة التي يعتمدها الفريق الشبابي في المباريات التي نخوضها، أنا منسجم مع اللاعبين ولا أعاني من هذا الجانب. يواجه الشباب نظيره النصر السبت المقبل في الجولة ال17 من الدوري... كيف ترى هذا اللقاء؟ - لقاؤنا مع النصر سيكون لقاء كبيراً، ونحن سندخله لتحقيق نتيجة إيجابية والخروج بالنقاط الثلاث، والنصر فريق عريق وكبير وغني عن التعريف، ويوجد فيه لاعبون يتمتعون بقدرات فنية مميزة، كما هي الحال بالنسبة إلى الفريق الشبابي الذي يزخر بالنجوم، وأتمنى أن نقدم مباراة رفيعة تعكس الصورة الحقيقية لقوة الدوري السعودي، وبإذن الله سيحالفنا التوفيق، وسنخطف الفوز والنقاط الثلاث التي اعتبرها مهمة للغاية في مشوارنا بالدوري. وماذا عن استعدادكم؟ - نحن مستعدون بشكل جيد للقائنا مع فريق النصر الذي يعد مهماً للغاية بالنسبة إلينا، وسنخوض اللقاء ونحن نعاني من نقص كبير في عدد من اللاعبين كما قلت سلفاً، وأتمنى ألا يؤثر ذلك علينا وألا يقف عائقاً أمام تحقيقنا نتيجة إيجابية، وسيقدم اللاعبون الذين سيشاركون أمام النصر لقاء يرقى لطموحات الشبابيين كافة الذين يعوّلون علينا الكثير في هذه الجولة من الدوري. هل يعني حديثك عن النقص عدم تفاؤلك بتحقيق نتيجة إيجابية؟ - من المؤكد أننا نتخوف من المباراة كوننا نلعب أمام فريق قوي كفريق النصر وهو يقدم مستويات رائعة في الآونة الأخيرة، فضلاً عن أنه في أفضل حالاته الفنية، وأنا غير متشائم أبداً، وأتمنى أن نركز في هذا اللقاء لنخرج منه بنتيجة إيجابية، ونحن حريصون على إرضاء الإدارة والجماهير الشبابية الذين يعوّلون علينا الكثير في هذا اللقاء المهم والصعب في الوقت ذاته. البعض يرى اللقاء صعباً على الطرفين؟ ماذا عنكم أنتم؟ - من المؤكد أن مهمتنا لن تكون سهلة، وسنقدم المطلوب وسنطبق واجباتنا وخطة المدير الفني الأرجنتيني انزو هيكتور بحذافيرها داخل المستطيل الأخضر، لنصل إلى هدفنا المنشود وهو الفوز وخطف النقاط الثلاث، وبإذن الله سنحقق مبتغانا. ستتواجه في لقائكم المقبل أمام النصر مع مواطنك بدر المطوع ما شعورك؟ - لقاء النصر سيشهد المواجهة الأولى بيني ومواطني بدر المطوع، إذ لم يسبق لنا اللعب ضد بعضنا في أي مباراة سابقاً، وأنا سأحرص على تقديم الواجبات التي كلفت بها داخل الملعب من المدرب الشبابي انزو هيكتور لخدمة الشعار الذي أرتديه، وكما هي الحال بالنسبة إلى زميلي بدر الذي سيحرص على أداء واجباته لخدمة النصر بما أنه يرتدي شعاره. ما رأيك بالمدرب الأرجنتيني انزو هيكتور... وكيف يتعامل معكم كلاعبين؟ - المدرب انزو هيكتور من المدربين المميزين، وهو مدرب قدير ومتمكّن وسيقودنا لتحقيق الفوز والانتصارات في الجولات والمنافسات المقبلة، وهيكتور مدرب رائع جداً، إذ إنه يتعامل معنا بأسلوب راقٍ ونحن مرتاحون بشكل كبير معه. كيف وجدت المحترف الجديد المهاجم الأنغولي الحسن كيتا بعد مشاركته الأولى مع الفريق أمام الحزم؟ - جاءت بداية الحسن كيتا مع الفريق رائعة جداً، إذ إنه أحرز هدف الفوز الوحيد على فريق الحزم في لقائنا الماضي معه، وهذا يعتبر مؤشراً إيجابياً بالنسبة إليه، والجميع يعرف أن هذا اللاعب يتمتع بإمكانات فنية رائعة، وأتمنى له ولزملائي كافة التوفيق في الجولات المقبلة من الدوري. لنتحدث عن المنتخب الكويتي... لماذا خرج من بطولة كأس آسيا؟ - المنتخب الكويتي خرج من البطولة الآسيوية على رغم أن الكل كان يعقد عليه آمالاً عريضة للمنافسة على اللقب، ولكن ظروف البطولة لم تساعد المنتخب الكويتي، وأنا أتحمل نسبة من هذا الخروج لأن زملائي اللاعبين كانوا بحاجتي داخل المستطيل الأخضر بعد تعرضي للطرد في مباراتنا أمام منتخب الصين وأثر ذلك عليهم، وسأحرص على تعويضهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وصفك البعض باللاعب سريع الانفعال داخل المستطيل الأخضر؟ - الحماسة الزائدة التي كنت أشعر بها أثناء مشاركتي مع منتخب بلادي وحبي لوطني أعطياني دافعاً كبيراً لتقديم كل ما لديّ من إمكانات وقدرات فنية، وفي بعض الأحيان ينعكس هذا الأمر على اللاعب بشكل سلبي وهذا ما حصل لي في لقاء الصين، والحمد لله على كل حال وقدر الله وما شاء فعل وبإذن الله ستكون البطاقة الحمراء الأخيرة. ما الأسباب التي أدت إلى خروج كل المنتخبات العربية من المنافسة على لقب بطولة كأس آسيا من وجهة نظرك؟ - بعض المنتخبات لم يحالفها التوفيق في بطولة آسيا الأخيرة لظروف معيّنة وخرجت في وقت باكر، وبعض المنتخبات العربية قدمت مستويات فنية مميزة ورائعة في البطولة ولكنها لم تستطع أن تصل إلى دور الثمانية، وكما ذكرت عامل الحظ والتوفيق يقف أحياناً أمام أي منتخب كان.