تمر في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان على مملكتنا الحبيبة ذكرى عزيزة على قلوب الجميع حكومة وشعباً ألا وهي ذكرى اليوم الوطني الذي لا يعني ذكرى تحرير البلد من الاستعمار وجلاء القوات الأجنبية كما هو حال كثير من الدول وإنما ذكرى توحيد هذا الكيان ولم شمله على يد الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود (طيب الله ثراه) فهو رجل سعى وصب كل جهده على وأد الفتن وتوحيد هذا الكيان العظيم. جاء هذا البطل مؤيداً بنصر من الله وعزيمة قوية وإيمان بالله سبحانه وتعالى جاء هذا الفارس المغوار على ظهر فرسه مؤمناً بالله ثم بالقضية التي جاء من أجلها وواصل مسيره على ظهور الخيل والابل ليوحد هذا الكيان العظيم وهذه البقعة الطاهرة وجعلها دولة واحدة تحت شعار التوحيد (لا إله إلاّ الله) وأصبح الناس يعيشون تحت هذا العلم كلهم إخوة نعم أنهم إخوة في الإسلام وأخوة في العروبة وإخوة بالولاء لذلك البطل العظيم ملكهم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله والولاء لأبنائه البررة الكرام حكام هذا الكيان من بعده. ورحل ذلك العملاق بعد ان وطد اللحمة الوطنية ووحد هذا الكيان العظيم وسار على نهجه من بعده رجال نجباء لا تأخذهم في الحق لومه لائم هم أبناء ذلك البطل العظيم وساروا على نهج والدهم (طيب الله ثراه) وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل أمن هذا الوطن المعطاء وبذلوا جهوداً جبارة للسير على خطى عبدالعزيز فكانوا نعم القادة ونعم الرجال يسهرون الليالي ويضحون براحتهم لينعم المواطن بالأمن والأمان وحملوا راية (لا إله إلاّ الله) في سواعدهم العظيمة واكملوا مسيرة ذلك البطل. *رئيس مجلس إدارة مجموعة الظاهري