تشكل ظاهرة الجمال السائبة معاناة سالكي طريق عقبة ضلع في عسير حيث أنها أحد مصادر الخطر بالإضافة إلى المنعطفات الخطرة وانعدام التخطيط اللوني فيها بعد توسعة الطرق حيث تنتشر الجمال السائية بشكل ملحوظ في ظل غياب تدخل الجهات المسئولة. يقول المواطن علي عبده عسيري منذ عقدين ونحن سكان المناطق التهامية نعاني من ظاهرة انتشار الجمال السائبة على طرق عقبة ضلع حيث تسببت في عدد من الحوادث المرورية والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء كون حوادثها خطرة من الدرجة الأولى والارتطام بأحدها أثناء النزول عندما تكون السيارة في سرعتها المتوسطة يعني موتاً محققاً. ويقول المواطن صالح آل صالح بحكم إدارتي لعدد من مشاغلي في المناطق الساحلية فاني اضطر للنزول باستمرار عبر عقبة ضلع ومنذ زمن طويل وأنا اشهد الجمال السائبة بلا راع أو مسئول عنها كما أن هذه الظاهرة في ازدياد مستمر وخروج قطيع منها في أي وقت يعني وقوع حادث أو حادثين محققة لذا نطالب الجهات المسؤولة وضع حد لهذه الظاهرة حفاظا على أرواح الأبرياء. ويضيف يحيى علي آل شلوان بأن هذه الجمال عادة ما تخرج ليلاً وتشكل خطراً كبيراً على السائقين سيما في ظل انعدام الإنارة على الطريق بالإضافة إلى خروجها خلف عدد من المنعطفات الخطرة والتي يستحيل معها تفادي الاصطدام بها لان الطريق كاملاً عبارة عن مسار صاعد ومسار نازل. وطالب المواطن محمد عبد الله آل معيض بتشكيل لجنة مكونة من عدد من الجهات ذات الشأن لوضع حل مناسب وملائم للقضاء على هذه الظاهرة والسيطرة على مثل هذه الجمال وإيقاع اشد العقوبات على أصحابها حرصاً ومنعاً لحوادث أخرى مميتة غير التي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء.