سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدويش: 71% حصتنا المالية من قطاع الاتصالات بالمملكة.. وسنطلق خدماتنا بالكويت خلال شهرين الاتصالات السعودية احتفلت بإطلاق شعارها الجديد بحضور إعلامي كبير
قدر المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية حصة الاتصالات السعودية من سوق قطاع الاتصالات بالمملكة من الناحية المالية بحدود 71%.. مشيراً إلى أن القطاع السكني للشركة سوف يحقق في الفترة المقبلة إيراداً جيداً مع التوسع في خدمات النطاق العريض يصل إلى 3مليارات ريال تقريبا في العام، وكشف عن نية الشركة إطلاق خدماتها في الكويت خلال الشهرين المقبلين حيث أنها حالياً في المراحل النهائية لبدء التشغيل الفعلي هناك. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول بفندق الفيصلية بالرياض بمناسبة تدشين هوية للشركة للمرحلة المقبلة وإطلاق شعارها الجديد، أن الشركة قادرة على زيادة حصتها في الشركة الكويتية على 26% اذا ما رغب الشركاء في ذلك، مؤكداً في هذا الصدد على ان مسئولية الاتصالات السعودية تشمل في الشركة الكويتية جانبي التشغيل والإدارة، مشيراً إلى أن الشعار الجديد سوف يطبق حالياً على الاتصالات السعودية في الداخل بمختلف قطاعاتها ووحدات أعمالها، وشركة الاتصالات الكويتية وشركة "اكسيس" في اندونيسيا مع أن تعميم هذا الشعار خارجياً لا يلغي هوية الشركتين في بلديهما الأم، وأكد أن هذا الشعار مبتكر ولم يأخذ من شريكتنا الشركة الاندونيسية كما كان يعتقد الكثير، بل هو نفس الشعار الذي يستخدم لنا ولهم في الوقت نفسه وتكلفته الأساسية لم تتجاوز 900ألف ريال، وكشف عنه في اندونيسيا منذ فترة بسيطة ووجد قبولاً كبيراً فاق توقعات الكثير من المتابعين، مبيناً أن عملاء الاتصالات السعودية هناك يصل إلى مليون ونصف المليون وانتهت الشركة من بناء 3آلاف برج للجوال هناك، وتطمح لزيادتها إلى 15ألف برج في بلد كبير بحجم اندونيسيا. وشدد رئيس شركة الاتصالات السعودية على أن الشركة استفادت وبشكل كبير من المنافسة في السوق السعودي حيث كانت عوناً لها في تقديم خدمات ومنتجات جديدة، فوجود شركتين في سوق الجوال وسع السوق وزاد من الطلب ووجد معه وعي أكثر من العملاء الذين يهتمون بالجودة والسعر والخدمات الجديدة، ومما يؤكد استفادة الاتصالات السعودية من المنافسة نمو عملائها الكبير برقم وصل إلى أكثر من الضعف في الجوال حيث قفز عدد عملاء الجوال من 9ملايين مع انطلاق المنافسة ووصل في الوقت الحالي إلى ما يزيد على 18مليون عميل، وهو رقم بقدر ما جعلنا نشعر بالفخر فنحن نشعر بالمسئولية للمحافظة عليهم ومواصلة دعمهم بالتميز الذي يجدونه من الاتصالات السعودية، نافياً في هذا الصدد فقدان حصة 40% من العملاء المفترضين للجوال في ظل وجود المنافس الثاني في الفترة الماضية. وفي رده على سؤال ل "الرياض" عن المدى الذي وصلت له الشركة في الهيكلة الأخيرة، قال انها انتهت بنسبة 85% وقطع فيها شوط كبير وهام، وهي مواكبة لمرحلة الهوية الجديدة التي أعلنتها الشركة، حيث ستواصل السعي لتطوير أعمالها في مختلف الوحدات وفقاً لما يخدم العميل بأحدث الأساليب وأسرعها. وهي لن تؤثر على السعوديين من منسوبي الشركة بل انها لمصلحتهم، وستسهم بتطوير الكثير منهم لمواكبة المرحلة الجديدة، كاشفاً في هذا السياق أن برنامج تحسين العمالة الذي استفاد منه الكثير بمغادرتهم للشركة بمزايا جيدة قد ينتهي خلال العامين المقبلين، ومؤكداً على حرص الشركة على الكفاءات المؤهلة من منسوبيها، وعدم وجود تسرب من المؤظفين في ظل وجود مزايا تقدمها لمنسوبيها تضاهي ما يوجد في الشركات الكبرى المعروفة كما أن هناك برامج للشركة للحفاظ على موظفيها من التسرب. وكشف المهندس الدويش خلال المؤتمر الصحفي عن توجه الشركة لإطلاق شركة خاصة بالمحتوى للرسائل القصيرة والوسائط وخدمات وسائل الإعلام، وسيكون لها تعامل مباشر مع البرامج الإعلامية والمنتجات ذات العلاقة بالمحتوى. كما أوضح رئيس الشركة خلال المؤتمر عن توجه الشركة نحو دعم خدمات الانترنت وخاصة DSL لنجاح الشركة في تسويقه ومبيعاته ووجود طلب كبير عليه، مبيناً أن هناك احياء جديدة في المملكة ستخدم بشبكات "فيبر" متطورة وحديثة تسهم في تطوير سرعات شبكة الانترنت ومن هذه الاحياء التي ستطبق فيها خلال المرحلة الأولى حي النخيل في الرياض وحي النورس في جدة. وبين رئيس شركة الاتصالات السعودية ان الشركة سوف تقوم بإنشاء صندوق تحت مسمى "صندوق عالي المخاطرة" ورأس ماله 250مليون دولار، وسيخصص لدعم حاضنات الجامعات من مؤسساتنا التعليمية المعروفة، وكذلك تبني المبدعين في عدة مجالات ومنها مجال الاتصالات وتقنيات المعلومات وسوف تتولى شأنه شركة متخصصة، كما سيعلن عن تفاصيله خلال مؤتمر صحفي يخصص لهذه المناسبة. وكان المهندس الدويش قد تناول في كلمة موجزة توجه الشركة الجديد لتقديم الخدمات المتنوعة للشركة من خلال مراكز الخدمات الموحدة لقطاعاتها حيث تقدم له من خلال فاتورة واحدة وكذلك الحال بالنسبة لقطاع خدمات الأعمال، وفق ما يحقق استراتيجية الطليعة التي تتبناها الشركة، وبين أن الشركة ستجند كل منسوبيها لخدمة عملائها وفقاً لما يحق أهدافها ويرسم توجهها كشركة وطنية رائدة، مبيناً بمثال واحد لخدمات موظفيها في مراكز العناية بالعملاء الذين يتولون الرد على 3ملايين مكالمة يوميا، وعددهم يقارب 5الآف موظف سعودي. كما تناول جميل الملحم نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الأفراد في المؤتمر الصحفي جانباً من خدمات الجوال، والعروض الجديدة التي أطلقت خلال الشهرين الماضيين. فلسفة الشعار الجديد احتفلت شركة الاتصالات السعودية بإطلاق شعارها الجديد في حفل خاص ضم القيادات التنفيذية بشركة الاتصالات السعودية وعدداً من الإعلاميين الذين يمثلون الصحف والمجلات والفضائيات ووكالات الأنباء المحلية والعالمية. ويعد الشعار الجديد بألوانه وتصميمه نموذجاً في الإبداع العصري يتوافق مع استراتيجية الشركة في توسيع دائرة أعمالها في أنحاء العالم، والمحافظة في ذات الوقت على مركز الصدارة في المملكة العربية السعودية وعلى حصتها في السوق المحلية والتي تتوازى مع ما تمثله الشركة من ريادة في مجال الاتصالات، وما تقدمه لعملائها من خدمات حصرية مبتكرة. وطبقا لاستراتيجية شركة الاتصالات السعودية في المرحلة القادمة، فإن الشعار الجديد يهدف إلى التأكيد على عنصرين أساسيين؛ الأول اتجاه الشركة نحو العالمية بما حققته من استثمارات ناجحة في كل من اندونيسيا وماليزيا وتركيا وجنوب أفريقيا والكويت، والثاني تمحور الشركة حول العميل بتقديم أكبر عدد من الخدمات، وابتكار خدمات حصرية جديدة، واعتماد أعلى المعايير المهنية في تقديم تلك الخدمات. وفي تعليق على إطلاق الشعار الجديد قال المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية: إن الشعار يمثل انطلاقة جديدة لشركة الاتصالات السعودية نحو العالمية، ويمثل في ذات الوقت الالتزام بالقيم التي تتبناها الشركة في الشفافية والإبداع والتفاني في خدمة العميل. وأضاف الدويش "للتركيز على هذه الممارسات ارتأينا إيجاد إحساس خاص بنا واسم متوازن يبرزنا على الساحة الدولية ويرمز لانتمائنا إلى المجتمع السعودي في نفس الوقت، وذلك بكلمات بسيطة تجمل معنى الشعار وتُبَسِّطه بينما تخلق الإحساس بالوحدة ليمكننا ذلك من توحيد جميع شعارات الشركة الفرعية تحت مظلة واحدة. وهذا من شأنه أن يعيدنا إلى التماشي مع الاتجاهات العالمية في تصميم الشعارات مثل كثير من الشركات العالمية التي قامت بإعادة تصميم علاماتها التجارية مؤخراً جنباً إلى جنب مع الحفاظ على صورة ذهنية قوية للشركة بشعار وهوية جديدة وراسخة". ويؤكد الدويش أن "الاتصالات السعودية تتخذ مساراً جديداً ومبتكراً يُعبِّر عن الانفتاح وعدم التقيد بالحدود، ويتسم بالمرونة والإلهام. أما الألوان التي يتكون منها الشعار فهي تجمع بين الحاضر والمستقبل. وهذا الشعار هو جزء من استراتيجية الشركة للاستمرار في ريادة قطاع الاتصالات من خلال الابتكار والقدرة المتجددة على الإنتاج وتطوير الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء أينما كانوا". ويتميز أداء شركة الاتصالات السعودية بالصلابة والذي يتضح جلياً في الأرقام التي تصنعها. فمن خلال قطاع الأفراد تمكنت الشركة بنجاح من المحافظة على مكانتها في سوق الاتصالات المتنقلة ونمت بشكل كبير لتتجاوز 18مليون عميل. نجاح مماثل سجلته الشركة في مجال الهاتف الثابت، حيث أحرزت إنجازات كبرى في خدمات النطاق العريض ليصل عدد المشتركين فيها أكثر من 800.000مشترك لتضاعف عملائها وسط سعيها حالياً للوصول بقاعدة عملائها إلى المليون عميل بحلول نهاية العام 2008م. أما بالنسبة لقطاع الأعمال، فقد سجلت الاتصالات السعودية نجاحاً لا يقل عن نجاحات قطاعاتها الأخرى، حيث تمكنت الشركة من تعزيز خدمات البيانات التي تقدمها وانسيابية عملياتها. هذا وتقدم الشركة خدماتها لأكثر من 1.500منشأة مختلفة والتي تشمل القطاع الحكومي والقطاع البنكي وقطاع البترول والغاز بالإضافة إلى الشركات العالمية العاملة في المملكة. الاتصالات السعودية في سطور تعتبر شركة الاتصالات السعودية، شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق الأسهم السعودية، المزود الوطني الأول لخدمات الاتصالات بالمملكة العربية السعودية والأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث يقوم أكثر من 21.000من القوى العاملة، يشكل السعوديون أكثر من 90% منهم، وبكل فخر على خدمة أكثر من 18مليون عميل للجوال و 4.5ملايين عميل للهاتف تدعمهم في تقديم خدمتهم لعملائهم أكبر شبكة وبنية تحتية لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى الشرق الأوسط. تشتمل على أكثر من 13.000محطة للجوال تنتشر على مساحة 35.000متر مربع من الطرق لتغطي أكثر من 98% من المناطق المأهولة بالسكان. وبعوائدها المتزايدة، آثرت الاتصالات السعودية أن يكون لها دور ومكانة على الساحة الدولية، وقد بدأت فعلاً في تطبيق استراتيجية استثمارية طموحة خارج المملكة، وقامت بأولى خطواتها الكبرى من خلال عقدها اتفاقية جديدة لتأسيس شراكة استراتيجية مع شركة بيناريانج القابضة للاستثمارات (Binariang)، التابعة لشركة ماكسس للاتصالات (Maxis) والتي منحت الاتصالات السعودية حضوراً كبيراً في أسواق ماليزيا، وأندونيسيا، والهند التي تعمل فيها شركة ماكسس. وعقب اتفاقية شركة ماكسس فازت شركة الاتصالات السعودية بالرخصة الثالثة في الكويت بعد تنافس قوي من العديد من الشركات الإقليمية والعالمية. كما استحوذت الشركة على 35% من شركة أوجيه تيليكوم والتي تعمل في كل من تركيا وجنوب أفريقيا، وتعمل كمزود لخدمات الإنترنت في كل من لبنان والأردن. جوائز الشركة في 2008شهد العام 2008م حصول الاتصالات السعودية على العديد من الجوائز المرموقة المحلية والعالمية عرفاناً بمكانتها كمزود عالمي لخدمات الاتصالات، وتقديراً لبرامجها القيمة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات. وحصلت الشركة مؤخراً على عدد من الجوائز كان من أهمها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة لعام 2008م، وهي أرفع الجوائز المقدمة إلى الشركات بالمملكة. وقد حصلت الشركة أيضاً على جائزة المركز الأول على مستوى القطاع الخاص في برنامج التدريب التعاوني، بالإضافة إلى جائزة مجلة "أريبيان بيزنس" لأفضل شركة اتصالات لعام 2008م، كما حصلت على "جائزة القيادة" من المعهد الدولي للأبحاث في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، وجائزة الشركة السعودية المساهمة للشفافية والتي تقدمها شركة بي إم جي BMG للاستشارات المالية تقديراً لتواصل الشركة المستمر والشفاف مع المحللين وشركات الأبحاث المالية والمستثمرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، داخل وخارج منطقة الخليج العربي.