ذكرت إنتل أن المعالجات المكتبية المستندة إلى البناء الهيكلي الدقيق الجديد التي ستطلقها الشركة، ستحمل رسمياً الاسم التجاري "المعالج إنتل كور" وستحمل المنتجات الأولى من هذه العائلة من المعالجات، بما فيها نسخة الإصدار الفائق Extreme Edition، وهذا هو أول رمز تعريف من بين مجموعة رموز جديدة ستظهر مع إطلاق معالجات متنوعة خلال العام المقبل. وستقدم المنتجات المستندة إلى البناء الهيكلي الدقيق الجديد مستويات عالية من الأداء والكفاءة في استهلاك الطاقة. ومن المتوقع أن يعزز هذا المنهج الجديد المتبع لتقديم "أفضل ما في عالمي الأداء وكفاءة الطاقة"، ريادة معالجات إنتل في قطاعات الأنظمة المحمولة والمكتبية والخوادم المستقبلية. وقال عبد العزيز النغيثر، مدير عام إنتل في المملكة: "يمثل الاسم Core علامتنا التجارية الأساسية لمعالجات الحواسيب الشخصية الآن وفي المستقبل. ومن المقرر أن تركز إنتل المزيد من موارد وجهود التسويق حول هذا الاسم وعلى منتجات Core i7 منذ الآن". هذا وقد اكتسب الاسم التجاري "المعالج إنتل كور" شهرة واسعة النطاق لدى المستخدمين، وحظي بزخم قوي في السوق على مدى السنوات الماضية. ويظل الاسم "إنتل كور" الاختيار المنطقي لأحدث عائلة من معالجات إنتل. وسيتاح شعار العلامة التجارية Intel Core i7 processor للحواسيب الشخصية المكتبية عالية الأداء، بينما سيخصص شعار أسود منفصل لنسخة الإصدار الفائق Extreme Edition وهي الأعلى أداء على الإطلاق. وستميز إنتل بين المعالجات المختلفة باستخدام رقم طراز خاص بكل معالج. ومن المتوقع أن تدخل منتجات إنتل المستندة إلى هذه البناء الهيكلي الدقيق عملية الإنتاج الفعلي في الربع الأخير من العام الجاري. وتمتاز هذه المعالجات بتقنية تعدد الخيوط الفائقة (Intel? Hyper-Threading)، والتي تعرف أيضاً بتعدد الخيوط المتزامن، فهي قادرة على معالجة ثمانية "خطوط" من الشيفرات البرمجية على نوى المعالج الأربعة.