أعيد صباح أمس فتح معبر رفح البري من الجانبين المصري والفلسطيني لعبور الفلسطينيين العالقين في الجانبين بالإضافة إلى الحالات الإنسانية والمرضى وحاملي الإقامات في مصر والدول العربية والأجنبية وذلك بشكل استثنائي قبيل حلول شهر رمضان المبارك. وقال مصدر مصري بالمعبر: إنه سيتم فتح المعبر لمدة يومين فقط"، مشيرا الى أنه سيتم العبور بناء على الأسماء المبلغة إلى الجانبين، حيث توجد كشوف من نسختين، واحدة مع الجانب المصري وأخرى مع الجانب الفلسطيني. وأضاف أنه عبر من الجانب المصري 200فلسطيني في طريق عودتهم إلى قطاع غزة، بينما وصل إلى الجانب المصري 100فلسطيني قادمين من غزة. وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية أعلنت أنه سيسمح بسفر المصريين العالقين في الجانب الفلسطيني ويحملون بحوزتهم بطاقة هوية مصرية، أو يحملون وثيقة مصرية سارية المفعول أو عليها إقامة مصرية سارية المفعول، وكل مَن يحمل جواز سفر فلسطينياً وعليه إقامة مصرية سارية المفعول.. كذلك سيسمح بسفر أصحاب الجوازات الأجنبية "غير الفلسطينية" سارية المفعول عدا جواز السفر الأردني الذي مدة صلاحيته سنتان؛ حيث يحتاج إلى إقامة سارية المفعول أو كتاب عدم ممانعة صادرة عن جهات الاختصاص الأردنية. ومن المقرر أن يسمح اليوم "الأحد" بسفر 400مريض من الحالات الحرجة والصعبة، كما يتوقع أن يسمح لأعداد غير محددة من العالقين الفلسطينيين على الجانب المصري من المعبر بالعودة أيضًا إلى قطاع غزة. واكد احد المسافرين ان "حافلات تقل مسافرين بينهم مصريون وفلسطينيون من حملة الاقامات المصرية السارية المفعول تمكنت من الدخول بدون عراقيل باتجاه الجانب المصري". واوضح ان "هؤلاء المسافرين المصريين كانوا عالقين منذ اكثر من عام في قطاع غزة حيث دخلوا الى غزة عندما تم اقتحام الحدود الفلسطينية المصرية" في كانون الثاني/يناير الماضي. وتغلق اسرائيل معبر رفح كليا منذ حزيران/يونيو من العام الماضي اي بعد سيطرة حركة المقاومة (حماس) على قطاع غزة الا انه تم اعادة فتح المعبر الذي يشكل الرئة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوناً ونصف المليون نسمة، جزئيا امام الحالات الانسانية عدة مرات.