ناشد العديد من أهالي هجرة شقصان الواقعة جنوبالطائف بحوالي (60)كم المسؤولين بوزارة العدل ووزارة إيصال خدمة التيار الكهربائي لمنازلهم التي حرمت من الكهرباء لعدة سنوات التقت(الرياض) بعدد منهم حيث يقول المواطن(عيد الجعيد) منذ أكثر من (30) عاماً صدر الأمر السامي بتوطين البادية وقامت الدولة بمنحنا مئات الأراضي السكنية بشقصان عام (1396ه) فقام الذين يتمكنون من البناء حينها ببناء منازل لهم على تلك المنح وتم إيصال خدمة التيار الكهربائي لهم على الفور أما الذين لم يتمكنوا من البناء ذلك الوقت نظراً لصعوبة ظروفهم المعيشية فقد اجتهدوا في سبل الكسب حتى أكرمهم الله بجمع مبالغ من المال تمكنهم من البناء وقاموا ببناء منازل لهم على تلك المنح وحين تقدموا لشركة الكهرباء بطلب إيصال التيّار الكهربائي رفض المسؤولون بشركة كهرباء الطائف إيصال الخدمة لهم وعللوا ذلك بقولهم لايوجد لدينا أمر بإيصال الخدمة لكم وعليكم مراجعة البلدية وحينما راجعنا البلدية رفضوا التعاون معنا بحجة أنه لايوجد لديهم أمر لإيصال الخدمة للمنح وعندما راجعنا المحكمة لاستخراج حجج استحكام على تلك المنح التي نملكها منذ أكثر من (30)سنه قالوا لنا إن صكوك المنح موقفة ولا نستطيع مخالفة الأوامر. فأصبحنا ندور في حلقة مفرغة بين هذه الجهات الثلاث ولا نعلم ماذا نفعل لاسيما وأن جميع مانملكه من أموال صرفناها لبناء تلك المنازل بل واقترضنا القروض لنتمكن من شراء مؤن البناء في ظل الغلاء الفاحش لمواد البناء والآن لانملك من حطام الدنيا سوى هذه المنازل ونتمنى من المسؤلين بوزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة العدل النظر في معاناتنا هذه وإيصال الخدمة لنا. من جهة أخرى يقول المواطن (عايض الجعيد) أنه من الظلم بمكان أن توصل الخدمة لجيراننا الذين استلموا معنا نفس المنح ونحن محرومون من خدمة الكهرباء حيث إن جاري لايبعد منزله عن منزلي سوى(5) أمتار ومع ذلك يتمتع بالكهرباء ونحن نعيش على ضوء الفانوس. ويقول المواطن(عويض الجعيد) لقد فاتتنا فرصة التقديم على المنح بسبب تلك المنح التي لم تفرح بالكهرباء ولو أردنا بيع منازلنا والهجرة إلى مناطق أخرى لما وجدنا من يشتري تلك البيوت المظلمة. أما المواطن (صالح الجعيد)فيقول استبشرنا بالأمر الذي أعلن عنه في بعض الصحف المحليّة وهو إيصال الكهرباء للمنازل العشوائية وعندما راجعنا مديربلدية جنوبالطائف قال إن هذا كلام جرائد ولم يصلنا تعميم بذلك الأمر.