اعلن روبيه باندا نائب رئيس زامبيا ان الرئيس ليفي مواناواسا توفي في مستشفى في فرنسا أمس الثلاثاء بعد أن اصيب بجلطة منذ أسابيع. وكان مواناواسا ( 59عاما) يحظى بتأييد الدول الغربية المانحة لمعالجته مشكلة الفساد في بلاده وكان واحداً من أقوى منتقدي رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في المنطقة. وقال نائبه في كلمة نقلها التلفزيون "أيها المواطنون.. ببالغ الأسى والحزن أبلغ شعب زامبيا أن رئيسنا الدكتور ليفي باتريك مواناواسا توفي هذا الصباح الساعة العاشرة والنصف ( 0830بتوقيت جرينتش) بمستشفى بيرسي في باريس بفرنسا". وأضاف "أود أيضا أن أبلغ الأمة ان الحداد العام سيبدأ اليوم التاسع عشر من اغسطس 2008ولمدة سبعة ايام. أناشد جميع المواطنين التزام الهدوء وبكاء رئيسنا بكرامة". ومن المتوقع ان يتولى باندا مهام الرئيس بالإنابة وفقا للدستور وأن تجرى انتخابات. اكتسب مواناواسا شهرة كمحام عن المعارضة السابقة ونال ثقة لتحويله زامبيا الغنية بالنحاس الى قصة نجاح افريقية نادرة. منحه صندوق النقد الدولي ومانحون غربيون آخرون إعفاءات من الديون بمليارات الدولارات بعد ان نجح في الحد من الإنفاق الحكومي وأطلق أكبر حملة لمكافحة الفساد منذ نالت بلاده استقلالها عن بريطانيا عام 1964.