سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكشف عن منشآت غذائية تزاول النشاط بدون تراخيص رسمية.. و"الأمانة" تنشئ قاعدة بيانات جديدة للرقابة الصحية في الرياض مدير عام صحة البيئة ل"الرياض": مسح ميداني ل 60ألف منشأة
كشفت أمانة منطقة الرياض عن منشآت غذائية قائمة تزاول أنشطتها بدون تراخيص رسمية. وبدأت "الأمانة" بإنشاء قاعدة بيانات بيئية تفصيلية توضح أعداد العاملين وجنسياتهم وأنواع الأنشطة والخدمات المقدمة في تلك المحلات وعناوين المسؤولين فيها وتاريخ انتهاء التراخيص ليستند إليها المراقبون الصحيون في الرقابة الصحية، وتعهدت بتطبيق لائحة الاشتراطات الصحية على كافة المنشآت، وتوعدت المحلات المخالفة ب"الإغلاق". وكلفت فريقا متخصصا بإجراء مسح ميداني لكافة المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة التي تقع في نطاق البلديات الفرعية، لإعداد قاعدة بيانات بيئية جديدة ل 60ألف منشأة في الرياض. ووفقا للمهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة فإن الأمانة كلفت فريقا استشاريا متخصصا لمسح كافة المنشآت الغذائية والمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة، لبرمجة كافة المحلات في الحاسب الآلي، وتضييق الخناق على المخالفات الصحية وتسهيل مهام الرقابة الصحية للمراقبين الصحيين من خلال جدولة المحلات في الحاسب الآلي. وقال البطحي ل"الرياض" إن المسح الميداني للمنشآت يهدف إلى حصر كافة المحلات القائمة، وإعداد قاعدة بيانات بيئية. وأضاف "اعتمدنا برامج لإدخال كافة البيانات المتعلقة بالمنشآت التي تم مسحها ميدانيا،وسيشمل المسح الميداني للفرق الرقابية كافة أحياء مدينة الرياض". ولفت المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة إلى إن برنامج المسح سيحدد موقع المفتش الصحي أثناء الجولات التفقدية للمنشآت، عبر نظام جديد لتحديد مواقع المراقبين الصحيين. وقال البطحي "المسح الميداني الشامل لمحلات الرياض كشف الستار عن محلات قائمة لا تحمل تراخيص رسمية تخولها بممارسة النشاط، مؤكدا في الوقت ذات إغلاق كافة المنشآت الغذائية والمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة والتي تعمل مخالفة للأنظمة المتبعة في البلاد، مشيرا إلى إن الأمانة ستغلق كافة المنشآت غير المرخص لها بمزاولة النشاط". وأبان البطحي أن فرق المسح الميداني أنهت أعمال المسح الميداني لجميع المنشآت التي تقع في نطاق بلدية الملز، وتم برمجة المحلات المجدولة في الحاسب الآلي،موضحا في الوقت ذاته استمرار العمل لتغطية كافة الأحياء داخل المدينة، مشيرا إلى ان أعمال المسح الميداني ستستمر لمدة عام. وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة والتي خطتها أمانة الرياض بتوجيه ودعم مباشر من امينها الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف لتضييق الخناق على المخالفات الصحية والمخالفين في محلات المطاعم والبوفيهات ومحلات الصحة العامة، ومحاصرة المخالفات الصحية من خلال حصرها لكافة المنشآت، وجدولتها ضمن برامج حاسوبية جديدة خاصة في الرقابة الصحية، مما ستساهم في وضع الخطط والبرامج التي ستسهل مهام المراقبين الصحيين أثناء الجولات التفقدية للمنشآت، من خلال توجيههم للتفتيش على تلك المحلات وفق خطة رقابية مجدولة مسبقا، كذلك ستوفر البرامج الجديدة التي اعتمدتها أمانة الرياض معرفة انتهاء تراخيص المنشآت والشهادات الصحية، بعد برمجتها في الحاسب الآلي، بحيث يتم إشعار الأمانة بانتهاء الترخيص الرسمي للمنشأة قبل انتهائه ب 10أيام.