قالت اثيوبيا أمس ان تقريرا لمنظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) يتهم جيشها بارتكاب جرائم حرب اثناء حملة ضد متمردين مختلق ومحض افتراء. واتهمت منظمة مراقبة حقوق الانسان المانحين الغربيين بالتقاعس عن ادانة الفظائع المنظمة التي ترتكبها القوات الاثيوبية في اقليم اوجادن الشرقي بالبلاد. وقالت الحكومة ان تقرير المنظمة التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها "ليس له اساس من الصحة" ويستند الى معلومات قدمها متعاطفون من الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن. وقالت وزارة الاعلام في بيان نقلته وكالة الانباء الحكومية ان "اثيوبيا لن تتسامح مع تقارير مختلقة وحملات افتراء تهدف الى ارضاء البرنامج الجغرافي السياسي لطرف ما". وقالت "من الواضح ان مثل هذه الحملة لتشويه السمعة من عمل قوات مناهضة للسلام تكره ان ترى اثيوبيا في المسار الصحيح للتنمية والديمقراطية ونجاح شعب اثيوبيا في كل القطاعات". واثيوبيا حليف اقليمي مهم لواشنطن وتتهم المتمردين باساءة معاملة السكان. وشنت أحدث هجوم بعد ان هاجم مقاتلو الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن حقل نفط تديره الصين في الاقليم في ابريل نيسان عام 2007اسفر عن مقتل 70شخصا. واتهمت منظمة مراقبة حقوق الانسان المانحين الغربيين بمن فيهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي بانتهاج مؤامرة صمت ازاء سلوك الجيش الاثيوبي. وأصدرت المنظمة التي تتخذ من الولاياتالمتحدة تقريرين قالت انهما يوثقان الهجمات في اقليم اوجادن ويستند احدهما الى روايات شهود عيان والاخر يستند الى استخدام صور الاقمار الصناعية تظهر احراق قرى.