انتهت اللجنة القضائية أخيراً من الاستماع إلى شهود المدعي العام في مقتل الطفلة "أريج"، اللذين حضرا الجلسة التي عُقدت أول من أمس لتقرر اللجنة القضائية رفع الدراسة والحكم سيتم تحديده لآحقاً. وكان المدعي العام طلب تأجيل القضية في الجلسة السابقة لإحضار الشهود اللذين حضرا الجلسة مدعمين باثنين يمثلان المزكين للشاهدين كي يدلوا بشهادتهم في تورط زوجة الأب في المشاركة في قتل الطفلة "أريج" بعد أن تراجعت عن اعترافاتها السابقة في تعذيب وكي الطفلة أريج ما أدى إلى وفاتها. من جانبه قال محامي والدة الطفلة "أريج" أحمد جمعان المالكي إن الجلسة عقدت بحضور اللجنة القضائية المكونة من ثلاث قضاة إلى جانب حضور المتهمين والد الطفلة وزوجته مضيفاً أن الجلسة شهدت حضور شاهدين ومزكيهما بعد أن طلب المدعي العام أن يحضرا الجلسة لتأدية الشهادة المتضمنة تورط الزوجة في مقتل الطفلة. وأشار المالكي إلى أن اللجنة القضائية قررت رفع القضية للدراسة لإصدار الحكم في جلسة ستحدد لاحقا بعد أن اكتفي كل طرف بما قدم أثناء مداولات الجلسات السابقة متوقعاً في الوقت نفسه أن الجلسة القادمة ستكون انتهاء لفصول تلك القضية والنطق بالحكم. وتعود قضية الطفلة "أريج" إلى ما يقارب 10أشهر وتحديداً في آخر شهر 1428/7بعد أن تلقى الهلال الأحمر بلاغاً عن وجود آثار تعذيب في جسم الطفلة المقتولة "أريج"، و ادعى الأب أن ابنته أغلقت الباب على نفسها ووجدها فاقدة الوعي إلا أن آثار التعذيب الذي كان واضحاً في جسم الطفلة أثار الشكوك لدى المسعفين من الهلال الأحمر ليتم تبليغ الشرطة التي بدورها ألقت القبض على الأب وزوجته وبالتحقيق معهما اعترافا بتعذيب الطفلة بالضرب والكي في أماكن متفرقة من الجسم حساسة إلى أن فارقت الحياة. وبعد عرضهما على اللجنة القضائية أقر الأب بتعذيب ابنته ومشاركة زوجته بذلك، والتي أنكرت ذلك أمام القضاء.