حكايتي مع الأسنان حكاية فأنا لا أطيق الجلوس على كرسي طبيب الأسنان ولدي عقدة منذ الصغر ومهما عانيت من الآلام أحاول قدر الامكان الهروب ثم الهروب من أيدي أطباء الأسنان حتى جاءذلك اليوم وذهبت اليها وكنت اعتقد انها كغيرها ولكن انقلبت الموازين وجدتها انسانة رائعة تجيد فن التعامل مع الآخرين. حقا إن اكتساب الناس فن يجيده النبلاء منهم. هادئة بطبعها.. صادقة في تعاملها.. هي بحق تستحق ان نشيد بها ليقتدي بها غيرها.. اللين في الكلام والبسمة على المحيا والكلمة الطيبة عند اللقاء لها سحرها وتأثيرها على الآخرين.. كسبت مودة الجميع وخاصة من يتعالج عندها وكثير من المراجعين جاءوا بحثا عنها نعم انها ارتدت حلل السعداء وتمثلت بالصفات التي اتصفت بها بانها صفات المؤمن الحق. نعم من الناس من يشتاق لقدومهم الآخرين وتحيا الأفئدة لأنهم محبوبون في كلامهم وتصرفاتهم. يتمكن الكثيرون من أداء عملهم ويحققوا النجاحات تلو النجاحات كأطباء في مجالهم، ولكن ان تجد طبيبا وإنسانا في ذات الوقت.. نعجز الا ان نقف له احتراما وتقديرا. حقيقة لساني يعجز عن شكرها أكثر الله من أمثالها إنها الدكتورة نانسي محمود المقيد بالمستشفى التعليمي بكلية الرياض - طب الأسنان والصيدلة. تحية صادقة من القلب للدكتورة الانسانة ودعواتي لها ولأمثالها بالتوفيق.