سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5000براءة اختراع عالمية تدعم الشركة والحلول المبتكرة المطورة تشمل آلاف المنتجات الهندسية لخدمة 30ألف شركة في العالم خادم الحرمين يطمئن على مدى نجاح صفقة سابك للبلاستيكيات المبتكرة
اطمأن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - على مدى نجاح صفقة سابك المكتسبة بتأسيس شركة (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) عقب شراء قطاع الصناعات البلاستيكية من شركة (جنرال إلكتريك الأمريكية) بتكلفة (11.6) مليار دولار أمريكي، وذلك بعد أن اطلع - رعاه الله - في زيارته الميمونة الأخيرة للجبيل الصناعية على نماذج حية وعينات لمنتجات الشركة الحيوية والهامة جداً التي لا يمكن للإنسان العصري الاستغناء عنها وتشكل دعماً حقيقياً لصناعة السيارات والطائرات والقطارات ومختلف وسائط النقل ومنها المركبات الحربية والإلكترونيات ومعدات الرعاية الطبية والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى ومنها مستلزمات التعبئة والتغليف والبناء والإنشاءات في البنى التحتية والأعمال الكهربائية والاتصالات السلكية واللاسلكية وتطبيقات الوسائط الإعلامية البصرية والمجالات التقنية الدقيقة والطاقة البديلة. وقد بارك الملك عبدالله رعاه الله هذه النقلة لأحد رموز صناعاتنا الوطنية الفتية التي امتد نفوذها لمختلف أنحاء العالم مبدياً - يحفظه الله - ارتياحه لما شاهده وسمعه من شرح واف مطمئن من قبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة سابك وكذلك من قبل المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي حيث أكدا خلال تفقده رعاه الله معرض سابك الأهمية الإستراتيجية لمنتجات سابك الجديدة المبتكرة التي تصاعد الطلب عليها عوضاً عن استخدام المعادن في العديد من الصناعات والزجاج والخشب وغيرها حيث بدأ المصنعون يستغنون عن المعادن في تصنيع أجزاء الطائرات والقطارات والسيارات لتبدو أخف وزناً للاقتصاد في الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة حفاظاً على صحة البيئة وكذلك عدم استخدام الزجاج في تطبيقات الرعاية الطبية الهامة وكان ذلك بمثابة نقلة نوعية وخطوة إستراتيجية على طريق الريادة العالمية إذ أضافت إلى منظومة سابك ثقلاً جديداً من الموارد والخبرات والتقنيات المتقدمة. ومن الأمثلة لأهمية المنتجات سقف إستاد جانج كوينج في الصين الذي تبلغ مساحته 36000متر مربع مصنوع من مادة الليكسان خفيفة الوزن ذاتية التنظيف أقوى وأخف من الزجاج وهي من منتجات شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة ويقي السقف 60ألف متفرج ويتيح إضاءة طبيعية للملعب وتجري صيانته بتكاليف أقل. وكذلك الحال فمنتجات سابك للبلاستيكيات المبتكرة هي عماد صناعة سيارة (هايونداي كارماك) التي صممتها شركة هايونداي للسيارات وهي سيارة رياضية خفيفة الوزن تستخدم مواد جديدة مع 30خاصية بيئية إضافية وتساعد على الحد من إصابات الحوادث المرورية. وكان هذا أعظم إنجاز حققته سابك في تاريخها عقب الاستحواذ على قطاع الصناعات البلاستيكية من شركة (جنرال إلكتريك) والذي تمتد خبراته لأكثر من (75) عاماً ابتكاراً وإبداعاً في مجال تخصصه الذي ويضم (44) منشأة صناعية وتقنية ومشاريع مشتركة في (21) بلداً حول العالم ويوفر للعالم الصناعي المتقدم سلسلة من الراتنجات عالية الأداء واللدائن الحرارية وتضيف عملية الاستحواذ ميزات عديدة لسابك وقدرات متقدمة في مجال تطوير التطبيقات والخبرة التسويقية وشبكة صناعية وتقنية عالمية وعلاقات ثقة بعيدة المدى مع قطاعات عريضة من الزبائن وقد أضافت هذه الخطوة أبعاداً جديدة لعمليات "سابك" العالمية وتعزيزاً لقدراتها التنافسية بين كبريات الشركات العالمية. وتمتلك سابك للبلاستيكيات المبتكرة مراكز بحثية وتقنية تواكب تطلعات المستهلكين ومتطلباتهم العصرية المتجددة بالتعاون الوثيق مع مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير في الرياض ومراكزها التقنية الخارجية التي تسعى حثيثاً لبناء علاقات طويلة الأجل مع الزبائن داخل المملكة وخارجها. وتشمل المنتجات المتخصصة البيسفينول، والأسيتون، وإيثانولات الأمين، وميثيلات الأمين، وإيثانولات الأمين، وميثيلات الأمين، وثنائي ميثيل الفورمايد، وميثيل ثنائي الإيثانول أمين، وثنائي ميثيل الإيثانول أمين، والإيثوكسيلات، والبولي كاربونات، وغيرها. ويضم إنتاج شركة كيان السعودية للبتروكيماويات نحو (500) ألف طن سنوياً من المنتجات المتخصصة التي تعتزم سابك التوسع فيها لمقابلة الطلب المتنامي في الأسواق. وذكر المهندس الماضي بأن تأسيس شركة (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) يمثل فصلاً جديداً زاهراً في قصة نمو سابك وتوسعها العالمي ويمكن تلخيص المكاسب الكثيرة التي تحققها هذه الخطوة الإستراتيجية في عدة محاور: تسريع مسيرة الشركة إلى عالم الصناعات المتخصصة ذات القيمة المضافة الأعلى، اتفاقاً مع رؤياها الطامحة لأن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، تعزيز موارد سابك البشرية بحوالي (10) آلاف موظف من أصحاب المهارات التقنية الرفيعة يشكلون نحو ثلث إجمالي القوى العاملة، امتلاك المزيد من المنشآت الصناعية والتقنية المتقدمة التي تقوي قدرات الشركة التنافسية العالمية وتنمي إسهاماتها في تطوير الصناعات التحويلية المحلية، توسيع وتنويع حقيبة المنتجات بمواد بلاستيكية متخصصة عالية الأداء، إيجاد المزيد من فرص التكامل وتهيئة آفاق أوسع لنشر ثقافة المعرفة والابتكار. وأحرزت شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة الجائزة الأولى للطاقة المقدمة من الحكومة الهولندية تقديراً لجهودها في مشروع استخلاص الملح من الماء شديد الملوحة في مصنعها الكائن بمدينة "بيرغن أوب زووم" وقد أعلن عن الجائزة في البرلمان الأوروبي بمدينة بروكسل اعترافاً بدور الشركة في تحقيق العديد من الفوائد في مجال الصحة البيئية نتيجة ابتكار طريقة معالجة استخلاص الملح من الماء شديد الملوحة التي تمكن من تنقية وإعادة استخدام الملح في إنتاج البولي كربونات وتقليل استخدام كلوريد الصوديوم وخفض الفاقد من المياه والحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون (CO2). وهذا الاستحقاق يعكس المستوى التقني الرفيع لعمليات الشركة ودأبها على تبنّي أحدث الأساليب والتطبيقات العلمية في مجال السلامة الصناعية والصحة البيئية وهذا المشروع مدعوم من قبل هيئة الاتحاد الأوروبي لبرامج الحياة والبيئة بمنحه قيمتها ( 1.2) مليون يورو، وأن الاستثمار في مثل هذه التطبيقات البيئية يعزز جهود شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة لتزويد الزبائن بأحدث المنتجات مع تقليص التأثيرات البيئية لعمليات التصنيع إلى الحد الأدنى. وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز العالمية التي تمنح للمشاريع البيئية المميزة وقد تنافست عليها مشاريع عديدة قدمتها جهات مختلفة من جميع أنحاء العالم استهدفت المحافظة على الموارد الطبيعية وحمايتها أو استخدام الطاقة المتجددة وتمنح الجائزة في إطار المعايير التي تحددها الدولة حيث قدمت خمسة مشاريع في هولندا. وكانت شركة (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) قد دشنت عام 2003م منشأة نموذجية في "بيرغن أوب زووم" لاستخلاص وتنقية كلوريد الصوديوم الذي كان يتعين تعدينه ونقله والتخلص من المخلفات في نهاية الأمر بضخها إلى البحر باعتبارها مياه غير صالحة للاستخدام وقد بدأت هذه المنشأة الإنتاج عام 2007م، وتتوقع الشركة عن طريق استخلاص وإعادة استعمال 72000طن من كلوريد الصوديوم "بخار الماء المالح" الحد من استهلاك كلوريد الصوديوم بنسبة 73في المائة والتخلص من 8900طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فضلاً عن خفض عمليات تصريف فضلات المياه إلى البحر بنسبة (10%)، حيث تنخفض الانبعاثات نتيجة انخفاض الطاقة اللازمة للتعدين والمناجم ونقل الملح. والشركة مدعمة بأكثر من 5000براءة اختراع عالمية توفر الحلول المبتكرة المطورة التي تشمل آلاف المنتجات الهندسية وتسويقها تحت العديد من العلامات التجارية الموثوقة عالمياً مثل راتنجات الليكسان ومثيلاتها والمركبات المتخصصة ومادة الإكساتيك المستخدمة في صقل طلاء السيارات والتي اتجهت شركة اكساتيك التابعة لشركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة توسعة نطاق تكنولوجياتها في مجال التطبيقات الصناعية لتقنية الطلاء المستخدم في صناعة السيارات والمركبات المتحركة بكافة أنواعها وذلك تفعيلاً لخططها الإستراتيجية التي تستهدف دعم مصممي الهياكل المتحركة في مجال وسائل النقل بقدرات ابتكاريه جديدة تعتمد على استخدام البولي كاربونت لمركبات تستهلك الوقود بكفاءة اقتصادية عالية وذلك استجابة لاتجاه صناعة المركبات التي بدأت تركز في الآونة الأخيرة على الحلول البديلة لخفض وزن المركبة التي تساهم مخرجاتها في الإضرار بالبيئة والمساعدة على تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود. وما يعزز ثروة هذه المنتجات التي تدعمها الخبرة الهندسية وشبكة عالمية لتطوير التطبيقات ومرونة الإنتاج وتوفير منتجات مبتكرة عالية القيمة بأقل التكاليف معززة بالتقنية العالمية التي تملكها سابك للبلاستيكيات المبتكرة وجهودها المتواصلة في مجال الابتكار من خلال نحو 850باحثاً يتولون تطوير أكثر من 150منتجاً جديداً كل عام. وتنفذ الحلول المستنبطة في 38موقعاً صناعياً لتلبية احتياجات أكثر من 30.000زبون في جميع أنحاء العالم، حيث تملك الشركة سبعة مراكز عالمية لتطبيق التقنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا والصين واليابان وكوريا والهند تدعم نمو الشركة وتعزز تشكيلة منتجاتها المتقدمة وتكرس جهودها لمواكبة متطلبات الزبائن المتجددة في شتى بقاع العالم. وتتميز الشركة بتوفير حلول مبتكرة للأسواق شملت تدشين منتج (الليكسان إف إس تي) لدعم شركات ومصانع النقل والطيران على تلبية متطلبات الأنظمة الخاصة باشتعال اللهب والدخان والغازات السامة وإدخال درجات جديدة من راتنج الزينوي وحلول خزانات الوقود إضافة جهود الشركة التضامنية مع شركائها العالميين من كبريات شركات الهواتف المتنقلة وشركات الحاسوب لتطوير تصاميم أكثر تحملاً وجاذبية وصديقة للبيئة أخذاً في الاعتبار العمر الافتراضي الكامل للأجهزة الإلكترونية ما أتاح المجال لتصنيع الهواتف النقالة بأحجام مصغرة مع شاشات أكثر مقاومة للخدش وأصبح من الممكن باستخدام المنتج الجديد سيكولي توفير حاسبات آلية محمولة أقل سمكاً وقد تابعت الشركة جهودها لتحرز تقدماً في الحلول التي تساعد في صناعة الأجيال القادمة من الوسائط الإعلامية. وابتكرت الشركة منتج جديد تحت العلامة التجارية (إكستيم) بمشاركة شركة فيكتريكس وهذا المنتج المبتكر يسهم تلبية متطلبات العديد من المواد المقاومة للحرارة المرتفعة ويجري حالياً تحديد الفرص عبر مجموعة واسعة من الصناعات والتطبيقات المستخدمة في صناعات النفط والغاز والموصلات. ويوفر قطاع صناعة منتج إكساتيك المستخدم في طلاء السيارات استجابة للطلب المتزايد لتقنية الطلاء بمادة البولي كاربونات للمركبات الكبيرة لتقليل الوزن ومرونة التصميم. ودشن مركز التميز في استخدام الطاقة في هولندا لخدمة الزبائن الباحثين عن لدائن حرارية بديلة خفيفة الوزن وعالية الأداء لمواد النحاس والألمنيوم والفولاذ والزجاج الحراري والضوئي المستخدم في ألواح الطاقة الشمسية وهي مواد ثقيلة الوزن ومكلفة بشكل متزايد للمساعدة في أن تكون الطاقة الشمسية عملية وبأسعار معقولة أكثر من أي وقت مضى. وتساعد المواد المتقدمة الزبائن على مقابلة التحديات وتسهم بقدر كبير في تحسين الأداء بما توفر من ميزات مثل الاقتصاد في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الضارة. وتمثل منتجات (فالوكس آي كيو) و(زينوي آي كيو) نقلة في صناعة المواد التي تجمع بين الأداء وسلامة البيئة المستديمة وأحرزت هذه المنتجات جوائز تقديرية منها جائزة في مجال البيئة من جمعية مهندسي البلاستيك وأخرى تقديرية من (فروست وسوليفان) عن التقنية المتقدمة في تصميم السيارات. وعملت الشركة عام 2007م مع كبار صانعي السيارات في العالم لطرح حلول جديدة للبلاستيكيات في السيارات ذات التقنيات رفيعة المستوى التي تعنى بتخفيف الوزن والاقتصاد في استهلاك الوقود والمسؤولية البيئية وسلامة المشاة. وقد شملت تقنية السيارات المعروضة سيارة (شفرولية فولت) الكهربائية من إنتاج جنرال موتورز التي فازت بجائزة سيارة مفهوم التخصص لعام 2007م في أمريكا الشمالية وأبرز سيارة تعرض في قاعة السيارات الأكثر شهرة. إضافة إلى سيارة (هايونداي كوارماك) الفائزة بجائزة أفضل سيارة مجهزة بتقنية متقدمة وتصميم للعام 2008م وسيارة (أوبل) ذات الأداء العالي والتقنية المتقدمة فضلاً عن مجموعة (جوانزهو للسيارات) الفائزة بجائزة السيارة الأولى من نوعها وأفضل مفهوم للسيارة المتقدمة. وعززت سابك هذه النقلة بمجمع شركة كيان السعودية الجاري بناؤه بمدينة الجبيل الصناعية ويتوقع بدء إنتاجه عام 2010م بطاقة سنوية تقارب ستة ملايين طن بعضها من المنتجات المتخصصة وتمثل هذه الشركة حلقة من حلقات التكامل بين سابك والقطاع الخاص ولقد شهد عام 2007م نقلة نوعية بامتلاك قطاع الصناعات البلاستيكية الذي كان تابعاً لشركة جنرال إلكتريك الأمريكية ويعمل الآن تحت مسمى شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة مضيفاً إلى حقيبة منتجات سابك سلسلة من المنتجات البلاستيكية المتخصصة التي تحقق قيمة مضافة أعلى وتشكل رافداً إلى عالم الصناعات المتخصصة بالاتفاق مع مشروعها الاستراتيجي (2020) الهادف إلى تحقيق رؤياها أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات والتوسع في مجال المنتجات المتخصصة لتمثل نحو 20% من إجمالي إيراداتها. وجاءت نتائج سابك في الفترة الأخيرة قوية خاصة في القارة الآسيوية ما يعكس التوسع السريع في هذه المنطقة والنمو الذي شهدته منطقة آسيا الباسيفيك التي تعد محركاً للنمو الاقتصادي العالمي. وقد ساعد ارتفاع الطلب في ظل تزايد النشاط الاقتصادي والكثافة السكانية على الاحتفاظ بمستوى مرتفع للأسعار خاصة في مجالات البوليمرات والكيماويات الأساسية والوسطيات والأسمدة حيث ارتفعت مبيعات (سابك آسيا الباسيفيك) بنسبة 24% وتصاعدت الأرباح بنسبة (51%) وواصلت سابك بناء وتوسيع البنية التحتية فيها لمقابلة النمو والوفاء بمتطلبات زبائنها بخدمات أفضل. وفي أوروبا كثفت الشركة جهودها لتعزيز حضورها وسجلت أداءً مميزاً بإسهامات فاعلة من الشركات وقطاعات الأعمال التي استحوذت عليها في السنوات الأخيرة بما في ذلك قطاع البتروكيماويات الذي كان تابعاً لشركة (دي إس إم) الهولندية وقطاع الكيماويات الأساسية والبوليمرات الذي كان عائداً لشركة (هنتسمان الأوروبية). وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا واصلت سابك تنمية عملياتها سعياً لمزيد من الانتشار تزامناً مع تدشين المزيد من المواقع الإنتاجية الجديدة وتنفيذ توسعات رئيسة للبنية التحتية ومرافق التسويق والتوزيع. أما السوق الأمريكية فقد عانت بعض التقلبات الاقتصادية التي أثرت في حجم الإنتاج وأسعار المنتجات غير أن الأداء القوي في مجال الأسمدة معززاً بنمو الطلب على الإيثانول المستند إنتاجه إلى الذرة أسهم في امتصاص التأثيرات نسبياً وتعويض تأثر إمدادات المنتجات الكيماوية الأساسية والوسطية. كما اتجهت سابك لتوسعة بنيتها التحتية العالمية حيث عززت حضورها في الأسواق العالمية بمزيد من المنتجات والخدمات وشهد العام توسعات كبيرة في منطقة آسيا حيث افتتحت مكاتب جديدة في كل من بكين في الصين وجاكرتا بإندونيسيا و(هوشي منه) في فيتنام، فضلاً عن مكتب متنقل لخدمة زبائنها في ماليزيا. كما أنشأت ثلاثة مستودعات إضافية ومرافق تخزينية في الصين وأضافت توسعات إلى مرافقها القائمة في كوريا وإندونيسيا وسنغافورة لمواكبة نمو الأسواق الآسيوية وبالمقابل أولت الشركة عنايتها للمناطق الأخرى خاصة تلك التي تعمل على أن تحقق فيها حضوراً أكبر.