أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس "مؤسسة دبي لإدارة وتنظيم الفعاليات" أن جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي ستكون هي الأغلى على مستوى العالم وسيتم تطبيقها على الصعيد الدولي اعتبارا من عام 2010، حيث تقتصر على المستويين المحلي والعربي في عام 2009.وقال : "رغم أن الجائزة هي الأغلى على المستوى العالمي فإنني طلبت إلى أعضاء مجلس الأمناء زيادة قيمتها، حيث نراهن على القيمة المالية والمعنوية خاصة أننا نملك كل الوسائل لنكون الأفضل، وسنبحث عن تطوير الجائزة منذ الآن وبشكل سريع، رغم أنها ستنطلق في العام المقبل". وأضاف : نسعى إلى تطوير الرياضة في بلدنا والوطن العربي والعالم كله، وثقتنا كاملة بالكفاءات الذين لم نجد أفضل منهم لتقديم خبراتهم في أسس الجائزة التي تحظى بمكانة عظيمة. وأشار إلى أن البعد التربوي يحظى بجانب رئيس في تحديد معايير الاختيار وقال: الأخلاق أهم عناصر الرياضة ولهذا لن تقتصر الجائزة على التفوق الرياضي فقط، ولكنها تشمل أيضا المؤسسات الرياضية والإبداع الرياضي بشتى مجالاته، وتنطوي على فئتي الرجال والسيدات دون تفرقة، وسوف يشمل التكريم التضحية في المجال الرياضي.. فهي دافع للإنسان للتطور. وبدوره أكد الطاير أن المجلس استقرّ على وضع خطة تسويقية وإعلانية للجائزة، بعد الاستقرار على فئات الجائزة عقب الاجتماع الأول للمجس وقال: تم تأكيد الصبغة العالمية للجائزة، وتم إقرار النظام الأساسي للجائزة وفئاتها وأنواعها وقيمتها لتكون الأغلى على المستوى العالمي وسيتم في الاجتماع القادم وضع اللمسات النهائية، قبل الإعلان على التفاصيل كافة التي ستكون موجودة على موقع الجائزة على الإنترنت. وأضاف: "كل ما يتعلق بالجائزة سواء من فئاتها وأنواعها وشروط التقدم لها، ستكون موجودة في موقع الجائزة وقد تم الاستقرار على الجهاز الإداري الذي سيعمل مع الأمانة العامة وسيحصل كل فائز بالجائزة على وسام عدا الجائزة المالية. وقال عضو المجلس الدكتور عبداللطيف البخاري: جائزة الإبداع الرياضي تركز على الفكر والحافز الذي يتوارثه الأجيال، فهي دافع كبير للناشئين باعتبارها تقدير لكل من يجتهد ويتفوق على نفسه ويبدع في المجال الرياضي لنقول له شكرا. وحول تأثير الجائزة في الصعيد الخليجي قال البخاري: "الجائزة تنطلق من دبي منبع التطور الحضاري في المنطقة، وقد سبق أن أطلقت العديد من الجوائز التي تركز على الجانب الفكري، وهي اليوم تقدر الرياضيين والعالم بات قرية صغيرة، فما بالكم بالخليج الذي يعد أسرة واحدة!.