تنظم الشركة السعودية للكهرباء بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأربعاء المقبل بالرياض اللقاء العلمي (تأثير المجالات الكهرومغناطيسية في المملكة العربية السعودية). وأفاد المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة أن معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين سيفتتح اللقاء الذي تم بالتنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وذلك ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة ودعمها للبحوث والدراسات العلمية المتخصصة في مجال الكهرباء. وأكد البراك أن الشركة إضافة لاهتمامها بخدمة الاقتصاد الوطني وترقية الخدمات الكهربائية فإنها تلتزم بمسؤوليتها الاجتماعية وتضع صحة وسلامة الجميع في مقدمة أولوياتها. وبيَّن البراك أن الشركة وجهت الدعوة لعدد كبير من المختصين بهذا الشأن، كما دعت له الإعلاميين وكتاب الصحف المهتمين بمتابعة هذا الموضوع والذين سبق وأن تطرقوا لهذا الموضوع في طروحاتهم الصحفية.. وقال إن اللقاء سيستعرض ثلاث أوراق علمية محكّمة تسلط الضوء على حقيقة تأثير أبراج الكهرباء على صحة الإنسان وأن فريقاً مختصاً من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سوف يستعرض مدى تعرض العاملين على خطوط نقل الكهرباء للمجالات الكهربائية والمغناطيسية بينما يعرض الباحث الأستاذ الدكتور محمد القاضي من جامعة الملك سعود دراسة لحالات (التعرض للإشعاع غير المؤيّن الصادر عن خطوط الضغط العالي). وأكد أن الشركة تحرص على دعم مثل هذه الأبحاث لإثراء النقاش والخروج بنتائج تعود بالنفع على الجميع. وقال المهندس علي البراك إن الشركة تهتم كثيراً بمسألة الموجات الكهرومغناطيسية وتبحث باستمرار آثارها من خلال متابعتها المستمرة لما يتناوله المختصون من سعوديين وغيرهم لهذا الموضوع المرتبط بصحة الإنسان وخصوصاً العاملين في مجال الكهرباء والذين يحظون باهتمام الشركة حيث إن المعدلات العالمية للحماية من الأشعة الكهرومغناطيسية تكون أكثر صرامة للعاملين في هذا المجال. وختم الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء بالقول: إن اللقاء ثمرة اتفاقية أبرمتها الشركة السعودية للكهرباء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ سنوات وذلك بهدف التنسيق والتعاون لدعم البحوث والدراسات العلمية التي تخدم البيئة واقتصاديات صناعة الكهرباء وبما ينعكس إيجاباً على المجتمع.