ذكر التلفزيون العراقي الحكومي أمس الأربعاء، أن اثنين من عناصر الشرطة قتلا وجرح أربعة من عناصر مجالس الصحوة المناهضة لتنظيم (القاعدة) من جراء تفجير انتحاري نفذته امرأة بالقرب من مقر لمجالس الصحوة في منطقة الربطة (غرب بغداد). وأوضحت محطة "العراقية" التليفزيونية الحكومية أن انتحارية ترتدي حزاماً ناسفاً فجرت نفسها أمام مكتب لمجلس الإسناد (الصحوة) في منطقة الرطبة "مما تسبب بمقتل اثنين من عناصر الشرطة وجرح أربعة آخرين من الصحوة". واسفرت مواجهات متفرقة الثلاثاء عن مقتل مسلح واحد واعتقال 32مطلوبا بينهم قيادي في تنظيم (القاعدة) وضبط كميات من الاسلحة. وقالت مصادر امنية عراقية ان قوات الجيش العراقي قتلت مسلحا واعتقلت اخر من منفذي الهجوم على متطوعي الشرطة في قضاء البعاج بمحافظة نينوي وحررت مختطفا من أيديهما.. مضيفا أن قوات الجيش اشتبكت مع المسلحين بعد أن داهمت مكان تواجدهما في القرية. وفي محافظة ديالي قال مصدر أمني مسؤول في قضاء بلدروز التابع للمحافظة ان الشرطة اعتقلت شخصا وصفه بأمير في تنظيم (القاعدة) ويدعى قيس سامي خلف خلال عملية دهم وتفتيش داخل مركز القضاء.. مضيفا ان القيادي المعتقل مطلوب للسلطات القضائية. اما في محافظة البصرة فقد تم وفقا لمصادر من الشرطة اعتقال 17مطلوبا بينهم أربعة نفذوا هجوما على مركز للشرطة في مدينة القرنة شمالي المحافظة اسفر عن مقتل احد عناصر الشرطة واصابة اخرين.. مشيرة المصادر انه ضبطت كميات من الذخائر خلال عمليات تفتيش ودهم شملت مناطق مختلفة من البصرة. كما تم القبض على ثلاثة مطلوبين في منطقة كرمة على شمال البصرة لتورطهم في عمليات قتل مدنيين. من جانبها أفادت صحيفة "ديلي تليغراف" الصادرة الأربعاء أن القوات البريطانية أعادت تأسيس وجود عسكري دائم لها في محافظة البصرة وتقوم الآن بدوريات مشتركة مع القوات العراقية في المناطق التي ابعدتها عنها الميليشيات الشيعية قبل أشهر.وقالت إن قادة القوات البريطانية اكدوا "أن العمليات المشتركة ساهمت في اعادة الهدوء وفي غضون اسابيع إلى المدينة التي كانت واقعة تحت تأثير العصابات الإجرامية القوية والميليشيات المسلحة المدعومة من إيران". واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يمثل تحولاً في سياسة القوات البريطانية.