في عسير تهادت سحب الصيف ترحيباً بمرور عام على تعيين أميرها وقائدها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي خدم المنطقة بهدوء وسكينة مبتعداً عن الأضواء وضجيج الإعلام ونشوة الظهور في صمته بلاغة التعبير وأفعال هندسها ببراعة القائد الملهم وفي عمله حرص على تنمية المنطقة وفق خطط مدروسة يتابع تنفيذها شخصياً مع الاهتمام بالجانب الإداري والتركيز على التنمية الاجتماعية فساهم مساهمة فعالة ورائدة في احتضان اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة كما تولى مساعدة الأسر المحتاجة يطرق أبوابهم ويسأل عن أحوالهم ويمنحهم الرعاية والعناية والاهتمام نشر العدل واستخدام المسار النظامي في تقويم المعوج.. قائد حازم لا تأخذه في الحق لومة لائم يوقف موكبه ليسمع شكوى أرملة أو معاق وقف يستجدي المساعدة والإنصاف على قارعة الطريق يمسح دمعة يتيم ضاقت به السبل ويعين فقيراً ترنح في أسماله باحثاً عن معين ،صاغ سبل التنمية في منطقة تزهو بمشاريع البناء والتشييد يحمل فكراً متجدداً يتماشى مع ركب الزمن أولى عنايته للتعليم فتوسعت في عهده جامعة الملك خالد فأضحت مشعلاً مبهراً ليس في الجنوب فحسب بل في أنحاء المملكة وتوسعت خطوط النقل في عهده الميمون فتقاربت المدن والقرى رغم صعوبة التضاريس ليس هذا فحسب بل إن الرحمة وهي الصفة التي وصف الله بها عز وجل نفسه وأودعها في بعض خلقه تمثلت فيه فقد رحم المعدمين من أبناء وطنه ليس في عسير فقط بل عم حتى أطراف المملكة شمالاً أوجد فرصاً للاستثمار في ربوع عسير وبتخطيطه نمت السياحة في بلد السياحة الأول وتناغمت مع المناخ فأخرجت لحناً مميزاً مختلفاً حالما يحاكي جمال الطبيعة الخلاب... في مجلس سموه يتناغم الأديب المبدع مع الطبيب البارع والإداري المتميز ليخرج الجميع وقد نالوا من الثقافة قسطاً من مدرسة مفتوحة يشع منها بريق الأدب والثقافة فتشكل في نفوس أهل المنطقة ولاء منقطع النظير للقيادات العليا فكان التناغم بين الحاكم والمحكوم في أزهى صورة وترجم هذا الإحساس في قيام المواطنين بالمساهمة في مكافحة التطرف والسلبيات ومساعدات رجال الأمن في القبض على المجرمين والفاسدين والعابثين. لقد عمل هذا الأمير فأجاد العمل واجتهد فنال الدرجات العليا من تقدير واحترام من جميع مواطني منطقة عسير فهنيئاً لعسير هذا اليسر وهنيئاً للملكة بمثل هذه القيادة الفذة العادلة الطموحة إلى استمرار التقدم والسؤدد،،، @ عضو مجلس المنطقة