تتوج عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رعاه الله إلى أرض الوطن بعد غياب أكثر من عام في رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح ، بإشراقة زاهية تطل على كافة ربوع المملكة الحبيبة ، في يوم الجمعة المبارك ، لتشكل لوحة من الفرح النبيل ، والسعادة المشتركة ، يبتهج فيها كل مواطن على ثرى هذه البلاد الطاهرة المباركة ، ويردد الجميع كلمات الترحيب ليتردد صداها في كافة مناطق المملكة ، مرحبة ب” سلطان الخير “ الذي اقترن اسمه بالأعمال الخيرية والإنسانية ليس في المملكة فحسب بل وفي كافة دول العالم ، مما يجسد معاني الخير قولاً وعملاً لإسعاد البشرية ، وتخفيف المعاناة عن المكلومين والمرضى والعجزة. ولاشك أن مشاريع الخير التي أسسها سمو ولي العهد الأمين وفقه الله وأنفق عليها من حسابه الخاص مليارات الريالات ، تؤكد بجلاء أن أميرنا المحبوب رائد المبادرات الإنسانية والخيرية ، وقد وفقه الله تعالى لهذه الغاية السامية النبيلة ، فحبب إليه عمل الخير ، وأعانه على إغاثة الملهوفين ، وكفكفة دموع اليتامى والأرامل والمحرومين ، ومساعدة المعوقين ، مما جعل آلاف الألسنة تلهج بالدعاء إلى المولى الكريم بأن يمتع سموه بموفور الصحة ويلبسه ثوب العافية ، ويعيده إلى وطنه سالماً معافى. إن أفراح الوطن كثيرة لكنها لا تكتمل إلا بالعودة الميمونة لولي العهد ، ولعل مظاهر الفرح التي عمت أرجاء محافظات ومناطق المملكة ، تبرز المحبة المكنونة في الصدور لسمو ولي العهد الأمين ، كما تؤكد على المكانة الرفيعة التي يتمتع بها سموه الكريم بين المواطنين الذين استبشروا خيراً بمقدمه الكريم ، فانتظمت البلاد في منظومة فرح عفوي ، واحتفالات بهيجة بهذه المناسبة السعيدة والغالية ، فعوداً حميداً ومرحباً بسموك بين شعبك الوفي يبادلك الحب والوفاء ، وجعل الله ما قدمت وتقدم في موازين حسناتك ، وأبقاك عضداً أميناً وساعداً قوياً لمليكنا الغالي ، وذخراً لشعبك وللأمة الإسلامية والعربية جمعاء ، ومتعك بالصحة والعافية وضاعف لك الأجر والمثوبة. طالما أيها الأمير الجواد الكريم ، كسوت المعوزين ، وأطعمت المعدمين ، فاستحققت عن ثقة وجدارة لقب “ سلطان الخير “ فأنعم به من مجد وشرف وعز وسؤدد وشموخ يتربع على القلوب محبة وتقديراً واحتراماً لمقامكم الكريم.