توج فريق الرائد بدرع دوري الدرجة الأولى ورافقه أبها إلى الدوري الممتاز بعد فوز الأول على هجر (2- صفر) والثاني على التعاون (1- صفر) في الجولة الأخيرة التي شهدت هبوط الجبلين رغم فوزه على الفتح (1- صفر) وجاء هبوط الجبلين إثر فوز الفيصلي على الخليج (2-1).. وسدوس على الفيحاء (1- صفر) وأحد على ضمك (3- صفر). الرائد - هجر بريدة - سلطان السيف: وسط حضور جماهيري غير مسبوق (زفّت) جماهير رائد التحدي فريقها رسمياً إلى مصاف دوري الأندية الممتازة إثر تغلب فريقها على نظيره هجر بهدفين نظيفين عن طريق أحمد الزعاق والحارس فايز السبيعي.. بدأت المباراة سريعة من الجانبين وظهرت رغبة الرائديين مبكراً في تحقيق الفوز من خلال الضغط المكثف على مرمى هجر قابله اعتماد هجراوي على المرتدات وسدد أحمد العبدالسلام كرة قوية أخرجها فايز السبيعي ببراعة رد عليه أحمد الحربي الذي جهز كرة على طبق من ذهب للمندفع الشاب أحمد الزعاق الذي تعامل معها بشكل رائع ووضعها في سقف المرمى كهدف أشعل كافة أرجاء الملعب التي اكتست باللون الأحمر وواصل الرائد بعدها ضغطه المكثف إلاّ ان الدفاعات الهجراوية كانت حاضرة وفي آخر الشوط شاطر هجوم هجر نظيره الرائدي وأهدر خالد الرجيب هدفاً محققاً بعدما انفرد بفايز السبيعي تمكن الأخير من انقاذ فريقه من هدف محقق.. والشوط الثاني بدأها من الطرفين وزج ماريليو بعبدالله بوهميل مكان بندر العنزي سعياً منه لتفعيل الجوانب الهجومية قابله هدوء رائدي وادخل الدو سعيد عسيري بديلاً عن مطلق الغرابي.. وحرك أحمد الزعاق هدوء المباراة بعدما تابع تسديدة أحمد الحربي المباغتة لكنه لم يحسن التعامل معها وأضاع بعدها سعيد عسيري فرصة مؤكدة حيث لم يستغل تمريرة الزعاق المخادعة ووضع الكرة خارج المرمى واحتسب ظافر أبو زندة ركلة جزاء مستحقة بعد ان تعرض المشاغب أحمد الزعاق لعرقلة داخل الصندوق طالبت معها جماهير الرائد الغفيرة بتقدم الحارس فايز السبيعي الذي كان موضع الثقة وسدد الكرة على يسار صالح السلمان مشعلاً مدرجات الملعب ومعلناً بدء الاحتفالية الرائدية بالصعود للممتاز. أبها يعود إلى الأضواء أبها - احمد الشيبان: زفت جماهير أبها فريقها الكروي عصر أمس بعد عودته إلى الأضواء عندما تغلب على ضيفه التعاون بهدف دون رد لقائد الفريق سعيد مرجان في لقاء شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً يقدر بعشرة آلاف، كما شهدت المباراة ندية وقوة منذ بدايتها، وكان شوطها الأول قد انتهى بالتعادل السلبي، اهدر الهجوم الأبهاوي خلاله سيلاً من الفرص والتي لم ينجح العامري ومفلح من استثمارها، ووقف لهم حارس التعاون الثنيان بالمرصاد، وفي الحصة الثانية بدأ الأبهاويون بهجوم ضاغط ومكثف عن طريق الأطراف بغية تسجيل هدف مبكر لكسر حاجز الجمود، وكان لهم ما أرادوا عندما ارتقى قائد الفريق سعيد مرجان بكرة هوائية من نقطة الزاوية أحرز من خلالها هدف الفوز الأبهاوي، والذي كان ينتظره عشاق منطقة عسير، وفك هذا الهدف طلاسم التعقيدات الدفاعية التعاونية، وعقب الهدف تحصل فريق أبها على ضربة جزاء أهدرها هداف الفريق أحمد مفلح، والذي بعد هذه الضربة التي أغضبت المدرب الأبهاوي استبدل خط الهجوم باللاعبين مشاري القرني بديلاً للعامري، واشرك حسن الشهري بديلاً لأحمد مفلح وواصل البدلاء إهدار الفرص السهلة من حالات انفراد واضحة إلا أن الدفاع الأبهاوي كان في يومه المتميز وحافظ على النتيجة وقاد فريقه إلى دوري الكبار. الفتح * الجبلين الإحساء - عماد السلمان هبط فريق الجبلين رسميا إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم رغم فوزه على مستضيفه فريق الفتح من المبرز بهدف دون مقابل في ختام دوري الدرجة الأولى وجاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 35بعد إعاقة لاعب الفتح حسين النمير لمهاجم الجبلين كامل المؤذن تقدم لها عبدالله جزاع مسددا في الزاوية اليسرى لمرمى الفتح كهدف وحيد في المباراة. بعد نهاية المباراة نزل لاعبو الجبلين في نوبة بكاء حادة غير مصدقين ماحدث الخليج * الفيصلي سيهات - محمد الشيخ: في مباراة (غريبة الأطوار) حقق الفيصلي أهم ثلاث نقاط في مشواره بدوري الدرجة الأولى بعد فوزه على الخليج 1/2وهي النقاط التي أنقذته من الهبوط للدرجة الثانية، واستطاع لاعبو الفيصلي أن يقلبوا المباراة في غمضة عين وتحديدا في الوقت الضائع من عمر المباراة حيث كانوا متخلفين بهدف قبل ان تنقلب أحداث المباراة رأسا على عقب في الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت بدل الضائع حينما أحرز لاعبوه هدفين عن طريق سعد الجمعان وفهد فلاتة. وفيما كانت المباراة تتجه للنهاية بعد دخولها الوقت الضائع تنقلب الأحداث رأسا على عقب حيث سلم دفاع الخلجاويين مفاتيح المباراة للفيصلي وسط غضب جماهيري خلجاوي ليتمكن الضيف من إحراز التعادل عن طريق سعد الجمعان ليلحقه بعد دقيقة واحدة بهدف الفوز عبر فهد فلاتة ليطلق معه الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة. وساهمت الخسارة المفاجئة في خروج جماهير الخليج عن طورها إذ راحت تهتف ضد رئيس النادي محمود المطرود وإدارته وعدد من اللاعبين فيما تحولت المدرجات لحلبة مصارعة تبادل فيها الجمهور الضرب فيما بينهم في مشهد لا يليق بجماهير النادي.