افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مركز الملك فيصل للبحوث الإسلامية مساء يوم الاثنين الماضي معرض (الفنون الإسلامية - مجموعة خاصة) الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية كحلقة في سلسلة معارض الحضارة الإسلامية التي تهدف الى التعريف بالجوانب المشرقة من حضارة المسلمين، وأن تكون حافزة للأجيال المسلمة لاستلهام تاريخها والوعي بحضارة أمتها، وربط مستقبلها بماضيها. وسيستمر حتى المعرض مدة شهرين. المعرض يعرض نماذج من الفن الإسلامي تمثل ما كان يتعامل به في المجتمعات الإسلامية عبر قرون مضت، إذ يضم أكثر من 200قطعة فنية في مختلف أنماط الفنون الإسلامية وأشكالها ومن عصور مختلفة متتابعة تتوزع بين أدوات منزلية، ومكونات صناعة الكتاب وفنونه، وآلات طبية وخشبيات وفخاريات وخزفيات وزجاجيات ومسكوكات. يذكر أن هذه المجموعة الخاصة من مقتنيات الدكتور عبدالعزيز بن حمد المشعل الباحث في المخطوطات والتحف الإسلامية، وتكتسب هذه المجموعة تميزها من الشمولية لمختلف نواحي الفنون الإسلامية، ودلالتها العميق على ثراء التنوع في الحضارة الإسلامية والقدرات غير المحدودة للفنان المسلم. وأكد الدكتور عبدالعزيز المشعل أن هذه المجموعة جزء من مجموعات كبيرة يمتلكها، والتي بدأ البحث عنها والاهتمام بها منذ عام 1403ه، جمعها من مختلف دول العالم، ويضيف الدكتور المشعل أنه يجهز في القريب لمجموعة خاصة عن فنون ومخطوطات وتاريخ وشبه الجزيرة العربية سيضمنها بمعرض خاص.