هلا بالخاطر اللي من عبيره عطّر الوجدان سرى بالشوق لآخر ذوق. واعطى النبض ديمومه هلا بالطاري اللي لا رمى طيفه على الأذهان كسبه الانتباه.. وكل غفله منه محرومه هلا باللحظه اللي ما طمع في عرضها النسيان عليها تنحني الذكرى. وفوق الصدر مضمومه هلا بالدمعه اللي ما تشك بصدقها الاحزان بعيد الشك عنها بعد جفن العين عن نومه هلا بالضحكه اللي جت تشيل اللون والمرجان هدية غبةٍ في خاتم سليمان مختومه هلا بالبسمه اللي عيّدت بالورد والألوان صباح الخير قل للطير لا غنَّى وش علومه هلا بالنسمه اللي عصر تكشف رقّة الأغصان بظل الغيمه اللي في ضما الوديان معزومه هلا بالخصله اللي غار منها ليلك الفتان جرحنا الصبح. والا الليل أثر جرحه من انجومه هلا بالنظره اللي كلها غربه وفيها أوطان هدبها فيه منفا للشقي عن جملة اهمومه هلا بالنبره اللي بانكسارتها صدى الحرمان وسبحتها الجروح اللي بسلك الحزن منظومه هلا باللي عليه أبدي الجوا واخفي السلوان واقول النفس مظلومه وهي ماهيب مظلومه هلا باللي فداني بالحياه وفرصة الإنسان يبي يومه قبل يومي. عسى يومي قبل يومه