كان واقف ع الرصيف كان ضايع في عيونه تنتحب كومة مواجع يلتفت حوله من ذهوله في الهوى يرسم دواير كان حاير بيوت عتمه ليل هادي شي عادي يرسم الفرحه أيادي ميته فيها الأصابع كان واقف وحده خايف يرسم احدود الوطن وال جبين ال كان نايف يرتفع لين السما ثم يخذله الضما كان يغني بداخله مليون صوت يصرخ بصمته ويموت يا بلادي.. يا بلادي آنا راجع.. آنا راجع قال راجع صكوا الأبواب دونه في عيونه ما بقت إلا دريشه وروحه ريشه تايهه وسط الزحام والحزن والليل عاصف يكنس اصوات الشوارع كان بين الصبح وبينه ضحكتين بس تردى يوم باب الأمل رده وجا سؤاله.. في خياله واشتكى له.. ضيق حاله قال حظي يمتحني راح عني بس مدري وين رايح قال راحل وكان آيل انكساره كان يسأل هو رحيله ربح لي ولا خساره؟ وجا قراره ابقى لو فيك انكساري لا تداري جرحك اللي صار عاري راح اموتك ألف مره وراح اعيشك باقي حسره درب معتم.. ليل مبهم ضايعه فيه الملامح قوم غن (منت رايق فيك شي وامتضايق) ولا تكفى.. لين حظك عنك أقفى لون احلامك أماني وقول يا حظ ال رماني (بهالسهوله هانت العشره عليك وين رايح) واوقف بنفس الرصيف لا تخاف.. من الجفاف بكره تمطر بكره حظك ب ايتغير ومهما قالوا: (آه يا حلوك عليك الحزن لايق) ومهما صار الليل قاسي كون ناسي عيش حلمك.. انسى همك وان تمادوا في جراحك ارسم اب ليلك صباحك دنيا عنها انت رايح لا اتضايق.. كون رايق بس حاول بينك وبينك تسامح