دائما نتذكره عندما يطلق كلمة (ياسلام) عند ضياع إحدى الفرص او تسجيل الأهداف.! لم يكن حافظ جمعة ( 1960- 2007م) معلقاً رياضياً فحسب بل كان ابناً باراً للاذاعة السعودية من خلال تقديم البرامج المنوعة دامت (26)عاماً انطلق مع المعلق العربي أكرم صالح(رحمه الله)عندما تواجد في السعودية ليكون مدرسة عظيمة في فن التعليق، عندها ابتدأ حافظ جمعة(رحمه الله)في مزاولة التعليق مع عباقرة هذا الفن الرياضي، اشتهر كمعلق رياضي وصادف بروزه بداية النهضة الرياضية وبزوغ النجوم، حافظ جمعة اسم يتذكره كل رياضي وإعلامي قدم خلال مشواره في التلفزيون كمعلق رياضي لفترة زمنية تجاوزت السبعة عشر عاماً والإذاعة كمقدم لبرامجها السياسية والاجتماعية أو برامج المنوعات لفترة طويلة قضاها أمام (الميكرفون)، مع تعدد القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية يظل حبيس الذكريات رغم تواجده الإعلامي المكثف من خلال إذاعة الرياض قبل وفاته، التقيته في (زيارة خاصة) لمستشفى الملك خالد الجامعي في (8سبتمبر/2005م) بعد دخوله اثر جلطة في(المخيخ)، هو عاد بي من جديد لرجل الإعلام المهاري والمتخصص في مجاله بشهادة الماجستير في الإعلام، حافظ جمعة روى لي حديث الذكريات مع الإعلام المرئي والمسموع، ابتدأ التعليق في العام(1979م)وانقطع في العام(1998م)، قال :انه انقطع بزوال المغريات(النجوم) أمثال ماجد عبدالله وصالح النعيمة، وقال أيضا:إن ابتعاده كان ايجابياً،لكني أظن أن حافظ جمعة (رحمه الله)قدم كل شي واستفاد من حب الناس والشهرة أما ماذا قدم له من الإعلام فالسؤال كما يقول عند القائمين عليه.؟ اعتقد أن الجمهور لا يعرف أن حافظ جمعة التحق باكبر الإذاعات الأمريكية (سواء) ليقوم بتقديم نشرة الأخبار لمدة ثلاثة أرباع الساعة يوميا،هو صاحب النقلة والانتشار في تربع المذيعين السعوديين خارج الحدود وأية حدود هذه.! من ذاكرته انه تنقل بين التلفزيون والإذاعة بشكل يومي لاسيما البرامج التي قدمها في آخر حياته الإعلامية منها (سهرة منوعات) و(مالا تعرفه عن) وكذلك( ما وراء الأحداث) (حوار وقضية) و(منعطف في حياتي) وبرامج الرياضية و الفروسية وغيرها. حافظ جمعة (رحمه الله)من تاريخ الإعلام المحلي في التلفزيون والإذاعة