لا يوجد شخص في السعودية أو في العالم العربي يأتي اسمه كمرادف للطقس إلا هذا الرجل؟! لا يوجد أحد إلا القارئ الشهير لنشرة أخبار القناة السعودية الأولى حسن كراني،منذ أكثر من(20عاماً) ،هو يفسر لنا سبب هبوب التيارات الباردة التي تثلج عظامنا ويتوقع ماذا سيحدث في الغد مما جعله محط اهتمام، حتى وإن غضب الكثيرون الذين يتوقون إلى ساعات من النسمات اللطيفة في عز الصيف.!حسن كراني العاشق للطقس يختلف عن رغبات الكثيرين الوقتية المتعلقة بأهوائهم الخاصة ولكنه يعشق الأسئلة المتواصلة حول أسباب تقلبات الجو واتساع خياله.. يقول: (كنت شغوفاً جداً بالأرصاد الجوية والخيال والنظريات العلمية.. كنت أتخيل نفسي دائماً في داخل الكتل الهوائية وأطبق على نفسي قوانين الهواء..لذا كان تخصصي في هذا المجال لأخذ المرتبة الأولى على دفعتي، ما زلت أتابع الأرصاد بشكل مستمر وأتابع نشرات غالبية القنوات لأتابع الكتل الهوائية من هنا وهناك).الآن تغير كل شيء أصبحت تلك النشرات الجوية تتمتع بفتيات جميلات يتباهين بأزيائهن، بعضهم متمرس والأخريات متدربات لا يفقهن في عجائب الأحوال الجوية وتقلباتها،في العالم العربي شيئاً .. يبدو قارئ نشرة أخبار القناة السعودية الأولى هو المتخصص فقط في تقديم النشرة ،رغم انتشار الفضائيات التي حجمت أهمية النشرات الجوية وأوكلت قراءتها للمذيعين المتدربين أو المتعاونين، لم يكن أحد يعلم أن لدينا كوادر أبهرت الجميع،كما هي الحال للأستاذ حسن كراني الذي قدم النشرات الجوية على التلفزيون الاسترالي في ريعان شبابه،عندما يتم اختيار النشرة السعودية كأفضل نشرة في التقديم والتوقعات والأداء من المنظمة العالمية،يجب أن نعرف بان السبب هو أن القائمين عليها كانوا متخصصين يتقدمهم حسن كراني الذي يربط الأرصاد بالحس حتى تكون لها خصوصية على الشاشة وهو الذي لا يحدث في القنوات الفضائية حاليا عندما يقرأون بسرعة الكلام المكتوب أمامهم بتغنج ومياعة وهو عكس قارئ النشرات الجوية السعودية في السابق.! دعوني أتذكر مقولة حسن كراني عندما يختم النشرة (مع أحلى الأماني) للزمن السابق.