استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لقاءً لوفد تجاري طبي ألماني بحضور المهتمين بالمجال الطبي وعدد من رجال الأعمال . وأوضح السيد فرحان يابرودي منسق الغرفة التجارية العربية الألمانية بأن هذا الوفد الطبي تفاجأ بالإمكانية المتوفرة لدى المستشفيات السعودية والتي اعتبرها الألمان توازي بعض الدول الأوربية المتقدمة بالطب، إضافة إلى الإقبال الكبير من الجانب السعودي على المنتجات والخدمات الطبية ورغبتهم الملحة للاستفادة من الإمكانات الألمانية سواء المنتجات والأجهزة الطبية أو الخدمات. ومن جهته دعا رئيس الوفد الألماني السيد لويس هولقير رجال الأعمال والمختصين والمهتمين بالمجال الطبي بحضور الملتقى الصحي العربي الألماني الثالث الذي سيعقد في هامبرج بألمانيا من 28حتى 29أكتوبر 2008م ، مشيراً إلى أن هذا الملتقى فرصة للمهتمين للاستفادة من الإمكانيات الطبية الألمانية حيث سيقدم مجموعة من الخبراء العرب في المجال الطبي الألماني أوراق عمل حول المجال الطبي الألماني . وضم الوفد نحو 20شركة بتخصصات مختلفة منها تقنية الاتصالات وحلول البرامج الخاصة بالمستشفيات وحلول الرعاية الصحية ، تصنيع المجاهر الجراحية وصناعة الكراسي المتحركة ومواد إعادة التأهيل وصناعة مواد التعقيم ومواد منع العدوى وتصنيع أفلام الأشعة الأوتوماتيكية وإظهارها وتقنية الرعاية الصحية الرقمية وهندسة المعدات الطبية الإلكترونية وإعداد البرامج الخاصة بالرعاية الصحية والتطبيب عبر الهاتف ، مزودي أنظمة خاصة بالمفروشات الخاصة بالعيادات، وكذلك جميع المعدات الطبية وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية والمرافق الطبية وصناعة الأدوية. يذكر أن ميزان التجارة بين المملكة وألمانيا سجل عجزا على المملكة نتيجة لارتفاع معدل الواردات إلى المملكة من ألمانيا عن صادراتها إليها خلال الفترة 2003- 2006م ، وفي عام 2006م قدرت قيمة العجز على المملكة ب 16494مليون ريال بمعدل ارتفع عن العام السابق بلغ 16.5% . كما أن أهم خمس سلع كانت المملكة تستوردها من ألمانيا خلال عام 2005م هي أجهزة وإرسال واستقبال للهاتف الجوال والسيارات خاصة موديل سنة التخليص والشعير والأدوية التي تحتوي على بنسلينات غير مهيأة للبيع بالتجزئة وهياكل شاحنات مع غرفة القيادة.