"لم أعرف أنها ترتدي ملابس زوجتي الداخلية، ليقوم صديقها بتصويرها داخل غرفة نوميي" هذا ما يؤكده المواطن "محمد" الذي اضطر قبل نحو أسبوع لتسفير خادمته بعد أن اكتشف خيانتها من خلال صور فاضحة حاولت ارسالها عبر البريد. وعلى الرعغم من أن الخادمة الآسيوية كانت تلقى معاملة حسنة من قبل الأسرة، إلا أنها انتهكت حرمة المنزل الذي كفل لها الاحترام كما يقول.. أدخلت سائقاً يعمل في أحد المنازل المجاورة لمنزله. وفي التفاصيل عمدت الخادمة إلى لبس أثواب النوم الداخلية لزوجة كفيلها، فيما أخذ عشيقها السائق يصورها على سرير النوم، ونظراً لايمانها بطيبة كفيلها "المتناهية" قالت له إن لديها صوراً تريد إرسالها لوالدتها في بلدها. المواطن محمد أدرك بأن هناك شيئاً مريباً.. اكتشف بعد تحريه أن الصور التي بداخل الرسالة تحمل صوراً فاضحة للخادمة مع عشيقها السائق.. اكتشافه المؤلم لم يقف عند هذا الحد..إذ اكتشف أيضاً بأن الملابس التي كانت تتزين بها الخادمة هي ملابس زوجته وأن الغرفة التي مورست فيها الرذيلة هي غرفته.. دون حياء يردع الخادمة "المحترمة" كما يعتقد هو وزوجته الغافلة. كفيلا الخادمة والسائق لم يجدا عقاباً رادعاً يمكن أن يوجهاه لممارسيء الرذيلة سوى تسفيرهما لبلدهما. أسرة المواطن محمد لا تعتبر الأسرة الوحيدة التي عانت من مشاكل الخادمات، إذ أفاد عاملون في مكاتب استقدام أن شروط العقد بين الكفيل والخادمة تنتهك لحد كبير من قبل بعض الخادمات، ما دعا بعض الكفلاء يشترطون إلغاء العقد إن مارست الخادمة شيئاً منافياً للأخلاق والتعليمات الإسلامية كأن تمارس الرذيلة أو ادخال الأجانب لمنزل كفيلها. وتشير احصاءات أحد مكاتب استقادم الخادمات في القطيف إلى أن 10في المائة من الخادمات يقمن علاقات غير شرعية، إذ يشكو كفلاء من انتشار هذه الحالة، بيد أن المكتب الذي جلب الخادمة يتصرف في مثل هذه الحالة وفقاً للشأن القانوني، إذ ينصح الكفيل بإبلاغ السلطات المختصة التي ستعاقب الخادمة، وستعاقب من انتهك حرمة المنزل على حد سواء.