عندما ضاقت الزوجة الشابة (س) من غياب زوجها المستمر بحكم عمله كتاجر للموبيليا استغلت سفر زوجها إلى القاهرة وأقامت علاقة مع أحد تجار المخدرات.. كانت تحضره إلى منزلها أثناء غياب زوجها لتمارس معه الرذيلة على فراش الزوجية. وذكرت صحيفة أخبار الحوادث المصرية أنه في احدى المرات جاء الزوج من عمله فجأة.. وكانت الزوجة الخائنة في ذلك اليوم تمارس الرذيلة مع عشيقها.. وبالرغم من عودة الزوج المفاجئة.. إلا انها لم تشعر بالقلق من أن تنكشف خيانتها وبكل برودة قامت الزوجة بإخفاء العشيق أسفل سرير الزوجية.. وخرجت لتفتح باب الشقة. وعندما سألها الزوج عن سبب تأخرها في فتح باب الشقة أجابته بأنها كانت نائمة ولم تسمع صوت جرس الباب.. وقبل ان يقوم الزوج بتغيير ملابسه.. أخبرته الزوجة بأنها تريد النزول إلى السوق لشراء بعض الاحتياجات للمنزل ولكي يتناولا العشاء في احد المطاعم.. في البداية رفض الزوج الخروج مع زوجته لأنه متعب من السفر.. إلا ان زوجته استطاعت اقناعه بكل براعة بأنها تريد الخروج معه بعد مدة السفر الطويلة التي يتركها خلالها. وبالفعل قام الزوج بتغيير ملابسه وقامت الزوجة بإبلاغ العشيق بعدما خرج الزوج من غرفة النوم بأنهما سوف يخرجان من المنزل وانها لن تغلق باب الشقة بالمفتاح حتى يستطيع الهرب. نزل الزوج ليدير محرك سيارته.. ونزلت الزوجة خلفه بعد ان أوهمته بأنها اغلقت باب الشقة بالمفتاح. خرج الزوجان ليتناولا طعام العشاء.. بعدها طلبت الزوجة من زوجها أن يذهبا إلى السوق لشراء بعض الاحتياجات للمنزل.. استغرق ذلك أكثر من ثلاث ساعات.. عاد الزوجان بعدها إلى المنزل.. وعندما دخلا غرفة النوم.. ظنت الزوجة ان عشيقها هرب. إلا أنهما سمعا صوت (شخير) ينبعث من أسفل سرير غرفة النوم. استغاث الزوج بالجيران ظنا منه ان ذلك صوت لص دخل إلى مسكنه أثناء خروجه هو وزوجته. تجمع الجيران على استغاثة الزوج وعندما قاموا بقلب السرير.. اكتشفوا وجود رجل عار أسفل السرير.. هنا راحت الأنظار تتجه إلى الزوجة والتي حاولت الهرب خاصة بعدما اعترف الرجل بأنه ليس لصا.. وانه تربطه علاقة بزوجة تاجر الموبيليا. قام احد الجيران بإبلاغ الشرطة وعندما جاءت الشرطة تم تفتيش ذلك الرجل ليتم العثور على مخدرات بملابسه.. ليتم تحرير محضرين.. أولهما محضر زنا ضد العشيق والزوجة والمحضر الثاني هو اتهام العشيق بالاتجار بالمخدرات. وتم احالة المحضرين إلى النيابة العامة والتي قررت احالة قضية الزنا إلى المحكمة المختصة واحالة قضية المخدرات إلى محكمة الجنايات لتقضي بحبسه ثلاث سنوات بتهمة الاتجار في المخدرات.