عندما يبدأ المريض الغسيل الكلوي تحدث تغيرات كثيرة في حياته وأحد أهم هذه التغيرات هي التغذية. فلابد للمريض من مراجعة أخصائي التغذية وذلك لاتباع نظام غذائي جديد يشمل تغييرات في السوائل وكمية البروتين والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم. فمع الفشل الكلوي أصبحت الكلى غير قادرة على تصريف السوائل الزائدة بالجسم فزيادة السوائل تؤثر على ضغط الدم وتجعل القلب يعمل بصعوبة أكبر. فيجب تحديد كمية السوائل وأخذ الوزن عند كل جلسة غسيل. أما بالنسبة للبروتين فينصح باتباع حمية عالية في البروتين ذو القيمة الحيوية العالية مثل البيض (خصوصا بياض البيض)، والسمك، واللحوم. ومن ضمن التغيرات في النظام الغذائي تحديد كمية البوتاسيوم فهو معدن موجود في العديد من الأغذية خصوصا في الفواكه والخضروات فالكلى الطبيعية تستطيع أن تحافظ على مستوى البوتاسيوم في الدم لتحافظ على انتظام ضربات القلب لكن مع الفشل الكلوي ممكن أن يرتفع مستواه في الدم وبالتالي يؤثر على انتظام ضربات القلب. علماً بأن ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم خطر جداً إذ يمكن أن يتسبب في الوفاة. ويوجد البوتاسيوم في العديد من الأغذية مثل الموز، البرتقال، البطاطس، التمر، الطماطم. أما الفوسفور فهو معدن موجود في العديد من الأغذية مثل الحليب والجبن فعندما يكون مستوى الفوسفور في الدم عالي جداً فإنه يدفع الكالسيوم من العظام مما يجعل العظام ضعيفة وهشة. @ أخصائي تغذية علاجية أول