تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض تنطلق يوم السبت المقبل المسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بفندق قصر الرياض بمدينة الرياض بمشاركة مائة وعشرة متسابقين ومتسابقات. وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للمسابقة سلمان بن محمد العُمري أن إجمالي المبالغ التي أنفقها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز من ماله الخاص على هذه المسابقة منذ انطلاقتها عام 1419ه وحتى هذا العام وصلت إلى خمسة عشر مليون ريال بواقع مليون وخمسمائة ألف ريال سنوياً. وقال في تصريح له بمناسبة الدورة العاشرة للمسابقة "ان التنافس على هذه المسابقة يزداد سنوياً قوة في التلاوة، وكفاءة في الحفظ، وجودة في الترتيل، وإتقاناً للتجويد، حيث إن أعداد المتسابقين تشهد تطوراً مطّرداً في جميع الجوانب كماً وكيفاً، واصفاً المسابقة بأنها عروس المسابقات القرآنية، لكونها تشمل حفظة كتاب الله العزيز من جميع مناطق بلادنا الطيبة ومحافظاتها وقراها وهجرها، ولأنها تجمع حفظة القرآن الكريم من البنين والبنات على مائدة القرآن الكريم، في حين أن غيرها من المسابقات يقتصر الاشتراك فيها على الذكور دون الإناث، ولأن فرصة الترشيح لها والتنافس على نيل جوائزها متاحة لكل الأعمار ما بين الطفولة المبكرة والصبا، وحتى الشباب الذين وصلوا مرحلة الرجولة الكاملة والنضج التام، ولأنها تقام في الرياض عاصمة مملكتنا الحبيبة التي تتوافر بها كافة الخدمات والمرافق التي تجعل من المسابقة نزهة مباركة في رحاب القرآن الكريم، وفرصة طيبة للالتقاء بكبار العلماء، والوقوف على كثير من ملامح النهضة والتطور التي تعيشها بلادنا، ولأنها فريدة من نوعها ليس داخل المملكة فحسب بل وخارجها أيضاً، فقلما توجد مسابقة، تستهدف هذا العدد الكبير من المتسابقين ويقدر المرشحون للوصول إلى تصفياتها النهائية بعشرات الآلاف، في جميع فروعها". وقال "إن الأعمال الخيرية والإنسانية الكثيرة التي يحرص سمو راعي الجائزة على دعمها، هي ثمرة التخلق بأخلاق القرآن وآدابه، التي تحقق الخير كل الخير لمن يتخلق بها، وللمجتمع عموماً .