بألم وحرقة وذرف دموع ودعت والدة المواطن أ.ع (سعودي الجنسية) والبالغ من العمر 20عاماً ابنها الوحيد والعائل لها ودعته الشهر الماضي بعد أن وضع خلف القضبان وادخل السجن على خلفية عدم قدرته وقدرة والدته وكل من كانت تراهن على وقوفهم معها في هذه المحنة الصعبة عن مساعدة ابنها في دفع دية وإصلاح سيارة المتوفى وقدرها ( 100ألف ريال) ألزمه قاضي المحكمة الكبرى بدفعها جراء حادث مروري وقع له بالخطأ ليحكم عليه قاضي المحكمة الكبرى بعد شفائه وخروجه من المستشفى ووفاة قبيله بدفع دية المتوفى لورثته بعد أن اصدر صكاً برقم (45) وبتاريخ 1428/11/29ه وبعد أن رفض أهل المتوفى التنازل حيث ناشدت المواطنة أهل الخير وأهل البر والإحسان فك دية ابنها الوحيد بعد أن عجزت عن توفير هذا المبلغ طيلة سبعة أشهر قد مضت ولم تترك باباً إلا طرقته ليصبح مصير ابنها أخيراً السجن ليقبع خلف قضبانه وهو يذرف الدموع على والدته المسنة والضعيفة التي لا تنام الليل على فراق وحيدها وترجو من أهل الخير والبر والإحسان أن يساهموا في اخراج ابنها من السجن وفك محنته حتى يرعى أمه المريضة والوحيدة الكبيرة والمسنة والتي تعاني من الضعف وعدم القدرة على معونة نفسها قائلاً: انني أعرف أن أهل الخير في هذا البلد الطيب لن يتخلوا عني في هذه المحنة الصعبة. (تحتفظ جريدة "الرياض" مكتب الدوادمي بالأوراق التي تثبت صحة كلامه وكذلك اسمه وعنوانه كاملاً). للاستفسار والمساعدة الاتصال على الرقم