سقطت مريضة لم يتجاوز عمرها الخمسة والثلاثين عاما بين أطفالها إثر مرض مجهول ألمَّ بها جعلها ترقد في العناية المركزة منذ اللحظة الأولى لدخولها مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد في عرعر. ولم يستطع الأطباء معرفة مرضها الذي وصفوه بالخطير، وتمكن المرض منها حتى وصل وزنها - خلال عشرة أيام- إلى النصف، ولم تكن القضية قضية وزن فحسب فهي لا تستطيع أن تتنفس دون جهاز التنفس الاصطناعي لأن الأطباء وجدوا ثاني أكسيد الكربون مرتفعا في دمها بشكل غير طبيعي ولم يستطيعوا أن يوقفوا هذا الارتفاع الذي جعلها تمر بحالات اختناق خطرة أثناء نومها مما يهدد حياتها في أي لحظة. أما زوجها فيقول:طرقت كل الأبواب لأنقذ زوجتي وأحمي أطفالي بعد مشيئة الله من اليتم إلا أن محاولاتي باءت كلها بالفشل فأطباء مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد رأوا ضرورة تحويلها عاجلا إلى مستشفيات ذات إمكانات عالية ، وخاطب مسؤولو المستشفى أكثر من مستشفى متخصص إلا أن بعض هذه المستشفيات رفضت بحجة عدم وجود أسرة شاغرة، وبعضها ذكر أن حالتها جاءت متأخرة، ويوم أمس جاءت طائرة إخلاء طبي ورفضت نقلها بحجة عدم توافق الأسرة بينها وبين مدينة الملك فهد الطبية إذ إنها ترقد حاليا بالعناية المركزة والسرير المحولة إليه بقسم الأعصاب والمخ. ويواصل السويلمي شرح معاناته:حاولت نقلها إلى الأردن على الرغم من إمكانياتي المادية الضعيفة لكن الأطباء ذكروا أن حالتها لا تسمح بنقلها إلا عن طريق الإخلاء الطبي، ومن هنا أناشد المسؤولين-يحفظهم الله- بالتدخل لإنقاذ أم أبنائي فالحالة تزداد لديها سوءا يوما بعد يوم. وللاستفسار ومتابعة حالة المريضة الاتصال على جوال زوجها 0505384816 .