عرقلت عبارة “تستجيب للعلاج” نقل مواطنة في غيبوبة منذ شهرين بالإخلاء الطبي من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الى 5 مستشفيات متطورة في جدة والرياض رغم صدور توجيه بذلك. ووفقًا للمواطن محمد عطية الفريدى فان والدته رجوح عواد المولد ترقد فاقدة الوعي ولسانها خارج من فمها في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد دون أن يعرف سبب رئيسي لمرضها، مشيرًا إلى انسداد مجرى الهواء وفتح مجرى خاص للهواء تحت رقبتها. وقال انه تم رفع تقرير طبي مفصل عن وضع المريضة وبه توصية من الشؤون الصحية بانها بحاجة إلى علاج بمركز متقدم وتم مخاطبة المراكز المتقدمة بالرياض التى رفضت استقبالها. وأضاف: والدتي أدخلت مستشفى أحد قسم الطوارئ في 6- 1- 1431وبعد حوالى ساعة ونصف ظهر عليها ورم باللسان وبروزه للخارج، وأصبحت لا تستطيع التنفس مما دفع الأطباء لاجراء فتحة من الحلق للحنجرة لكي تستطيع التنفس وبعد ثلاثة أيام في مستشفى أحد تم نقلها لمستشفى الملك فهد بدعوى وجود إمكانيات افضل خاصة وانها كانت تنزف دم بغزارة وأعطيت أكثر من 20 كيس دم تعويضًا عن الدم الذي نزف منها وأدخلت العناية المركزة ولها الآن ما يقارب شهرين ووالدتي تشعر بنا أثناء الزيارة ولكن لا تستطيع التحدث معنا والأطباء يعطونها مخدرًا كلما فاقت لكي لا تجرح لسانها. كما أنها في غرفة معزولة في العناية المركزة وممنوع عنها الزيارة إلا من خارج الزجاج فقط ومازلنا ننتظر رحمة الله ثم والمسؤولين لنقل والدتي من مستشفى الملك فهد لأحد المستشفيات المتقدمة بالرياض أو لجدة. واضاف تم رفع برقية لسمو ولي العهد الذى وافق على نقل والدتي بالإخلاء الطبي من مستشفى أحد بالمدينة المنورة إلى احد المراكز الطبية المتخصصة، وجاء الأمر بما في نصه “لا مانع من نقلها إلى مستشفى الملك خالد الجامعي أو مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومعالجتها على نفقة الدولة” برقم 1/ 1/ 1 / 3/ 1305 وبتاريخ 13- 1- 1431 الا انه تم رفض قبول والدتي من جميع المستشفيات بسبب عبارة “المريضة تستجيب للعلاج” كتبها مستشفى الملك فهد عندما طولبت بتقرير عن حالتها. واستغرب ذلك الموقف من جانب المستشفى خاصة وان المريضة لم تتحسن حالتها مضيفًا أن مستشفى الحرس بجدة ومدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة والمستشفى الجامعي رفضت استقبال والدتي بسبب هذا التقرير.