من جديد تتواصل اللاخطاء الطبية الجسيمة التى تعصف بأمال المواطنين فى الحصول على رعاية طبية سليمة ومؤكدة،فقد اتهم أب مستشفى احد في المدينةالمنورة بالتسبب في معاناة ابنته “ بشاير “ من غيبوبة رغم دخولها المستشفي وهى تعاني من اعراض القىء والام متكررة في البطن ، فيما القت الصحة باللوم على اسرة المريضة لتأخرها في علاج ابنتها في المستشفى لمدة يوم كامل رغم معاناتها . واوضح والد الطفلة سعيد الفايدي ان ابنته 14 عاما دخلت مستشفى احد تمشي على قدميها والان ترقد على السرير الابيض في غيبوبة نتيجة البطء في علاجها وانتظارها في الطوارىء 8 ساعات دون تدخل جراحي مشيرا الى ان الاطباء قرروا بعد يوم من بقائها في المستشفى حاجتها الى عملية ازالة الزائدة ولكن الطفلة لم تفق بعد العملية . واوضح ان ابنته قبل 3 اشهر حولت من مستشفى الانصار باسعاف الى مستشفى احد وكشف عليها احد الاطباء وقرر خروجها وبعد يومين ساءت حالتها وعدنا مرة اخرى الى المستشفى انتظرت في الطوارئ 8 ساعات وعندها اغمي عليها تم تنويمها على احد الاسرة دون ان يعاين حالتها اى طبيب وفي اليوم التالي قرر الطبيب اجراء عملية جراحية لازالة الزائدة ثم اجراء عملية استكشافية وشق الحلق للتنفس الى تحت الصرة والى الان لم تفق ابنتي وعندما اطالب بنقلها الى مستشفى اخرى يرفضون ذلك . واشار الى ان الطبيب المشرف على حالة ابنته كتب تقريرا ادعى فيه انها معاقة واخذ اجازة بعد ذلك . ومن جهته قال مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية بصحة المدينة عبد الرزاق بن عبد العزيز حافظ : أدخلت المريضة المستشفى في يوم 3/11/1431ه وكانت تعاني من قيء متكرر وآلام في البطن ، وتخلف عقلي وضمور بالمخ و لا يمكن التواصل معها بطريقة طبيعية وتم اخذ قصة مرضها من أمها وبالكشف عليها أثناء دخولها المستشفى وجد أن درجة الوعي جيدة ولكن لا تستطيع التواصل مع الآخرين ودرجة حرارتها طبيعية والبطن لا يوجد بها علامات لالتهاب وحركة الأمعاء مسموعة بطريقة عادية والتحاليل المعملية وأشعة الموجات الصوتية على البطن طبيعية وقد تمت محاولة عمل أشعة مقطعية على البطن ولكن لم تستطع المريضة اخذ الصبغة عن طريق الفم ولم تستطيع أن تستقر على طاولة جهاز الأشعة المقطعية في هذا الوقت. واضاف : وضعت المريضة تحت الملاحظة واصبح القيء أقل من السابق وفي اليوم الثالث كانت تتحمل اخذ السوائل عن طريق الفم وتم خروج المريضة من المستشفى في حالة جيدة في 6 ذى القعدة الماضي موضحا انه في يوم 8/11/1431ه أتت أمها إلى الطبيب المعالج تشكو أن المريضة بالبيت تشكو من القيء مرة ثانية فنصحها الطبيب أن تحضرها إلى المستشفى للدخول ولكنها لم تحضرها في نفس اليوم و حضرت في يوم 10/11/1431ه إلى قسم الطوارئ تشكو نفس الشكوى السابقة وتم إدخالها المستشفى في نفس اليوم وكانت العلامات الحيوية وتحاليل الدم طبيعية ووضعت تحت الملاحظة وتم عمل أشعة موجات صوتية على البطن وكانت طبيعية ، وفي نفس اليوم بعد الظهرعانت المريضة من نقص الأوكسجين بالدم وهبوط بضغط الدم وتم التدخل الفوري بعمل الإنعاش القلبي الرئوي ووضعت على جهاز التنفس الصناعي ونقلت الى العناية المركزة ولما استقرت حالتها تم عمل أشعة مقطعية على البطن ووجد ان بها سوائل كثيرة وتقرر أن يجرى للمريضة عملية استكشاف للبطن وتم تجهيز المريضة للجراحة واخذ موافقة الأهل على ذلك . واشار الى انه في يوم 11/11/1431ه تم إجراء العملية الجراحية لاستكشاف البطن وتم شفط سوائل منها ووجد ثقب بالزائدة الدودية وتم استئصالها وعادت المريضة إلى العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي والعلامات الحيوية طبيعية ومستقرة وجرت محاولات عدة لفصل جهاز التنفس الصناعي عنها ولكن باءت بالفشل والتأم جرح البطن وتم فك الغرز بالبطن والتأم الجرح تماما ولكن ظلت المريضة معتمدة على جهاز التنفس الصناعي . واشار الى انه في يوم 27/12/1431ه تم عمل شق حنجري ومازالت منومة إلى الآن بالعناية المركزة على الأوكسجين وتم الاستغناء عن جهاز التنفس الصناعي والعلامات الحيوية طبيعية وتتحرك المريضة في السرير حركات لا إرادية ولا تستطيع التواصل مع الآخرين 3